جمعيات

الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع *السكرتارية الوطنية*

فار بريس

بلاغ سكرتارية الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
على إثر اجتماعها ليوم السبت 24 أبريل 2021
انعقد، يوم السبت 24 أبريل 2021 بعد الزوال، اجتماع رقمي عادي لسكرتارية الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، تناول مستجدات القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع، وتداول في استعدادات الجبهة لمحطتي فاتح ماي وذكرى النكبة.
ولقد توقف الاجتماع، بفخر واعتزاز، عند الهبة الشعبية الفلسطينية التي انطلقت شرارتها من القدس، في مواجهة جرائم عصابات المستوطنين الصهاينة المدعومين من فيالق قوات الشرطة الصهيونية، لمنع المصلين من ولوج المسجد الأقصى. كما تداول اللقاء في محطتين نضاليتين قادمتين هما:
• فاتح ماي، الذي قررت الجبهة بمناسبته توجيه نداء للطبقة العاملة وعموم الشغيلة المغربية من أجل إستحضار مقاومة التطبيع في التجمعات العمالية يوم فاتح ماي، وحث الجميع على الاستمرار في دعم الشعب الفلسطيني ومناهضة التطبيع وفضح المطبعين ببلادنا.
• ذكرى النكبة واستعداد الجبهة للتوجه الى الشباب وعموم المواطنين والمواطنات بندوة رقمية توضح الأحداث والحقائق التاريخية التي كانت وراء قيام الكيان الصهيوني.
كما أدانت السكرتارية في اجتماعها أشكال التطبيع التي رصدتها والمتمثلة في:

  • استباحة أراضي مغربية من طرف المجموعة الصهيونية “مهادرين” التي تعتزم زراعة أشجار الأفوكادو باستأجار ما لا يقل عن 455 هكتارا من الأراضي المغربية.
  • توجه الدولة نحو رهن أمننا الغذائي بالكيان الصهيوني، بتنظيم ندوة مشتركة بين المغرب والكيان المحتل حول الأمن الغذائي والفلاحة المبتكرة بحضور سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، وسفير الكيان بالأمم المتحدة.
  • استباحة مطارات المغرب بسماح الدولة لهيئة صهيونية للتجسس والمراقبة تمهيدا لانطلاق الرحلات المباشرة بين المغرب والكيان الصهيوني في يونيو القادم.
  • تدنيس واستباحة جامعة القرويين باستقبال الحاخام أوشياهو بينطو القادم إليها من مغتصبة أسدود بفلسطين المحتلة والمتابع بملفات الفساد.
    كما وقفت السكرتارية بتوجس كبير على الطريقة المذلة والمهينة التي تم بها توزيع قفة رمضان من طرف بعض الجهات، بمساعدة السلطات، والتي يشتم منها رائحة الترويج والتسويق للتطبيع.
    واستحضرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع الهبة الشبابية الفلسطينية ومقاومة الشارع المقدسي لجرائم عصابات المستوطنين وفيالق الشرطة الصهيونية على المواطنين الفلسطينيين في القدس لمنعهم من التمتع من حقهم في الفضاء العمومي خلال ليالي رمضان ومن أداء الصلاة في المسجد الاقصى. وهو ما واجهه المقدسيون بصمودهم المعتاد كشجرة الزيتون.
    وإذ تدين الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع الاعتداءات الصهيونية على المواطنين/ات الفلسطينيين في القدس، فهي تحمل الأمم المتحدة والمنتظم الدولي مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني، وتهاونها وتلكؤها في السهر على فرض القرارات الأممية أمام اعتدءات المستوطنين المحميين من طرف قوات الاحتلال، وتشجيع سياسة الكيل بمكيالين والسكوت على جرائم قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين حيث حصيلة الاعتداءات لغاية يوم 24 أبريل 2021 تجاوزت مائة (100) مصاب وأكثر من خمس مائة (500) معتقل.

السكرتارية الوطنية للجبهة
24 أبريل 2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى