فن وثقافة

الفنان “لحسن أنير” يطلق لجمهوره ولعشاق فنه عملا فنيا جديدا على شكل فيديو كليب بعنوان “أناروز”.

فار بريس

سيرا على نهجه وتنفيذا لبرنامجه الفني الذي رسمه مند أن احترف هذا المجال ، أطلق الفنان “لحسن أنير”لجمهوره ولعشاق فنه عملا فنيا جديدا على شكل فيديو كليب بعنوان “أناروز” يهدف من خلال هذا العمل الفني نشر قيم الحب والسلام، هذا الفيديو يحمل في طياته رسائل نبيلة تعالج أهم المواضيع الاجتماعية التي لها علاقة بالفوارق الاجتماعية بين الشابات المقيمات في الديار الأوروبية والشباب الذين يرفضون الذهب الى الخارج للعيش هناك مفضلين البقاء في بلدهم الأصلي .

وبما أن للصورة لغة عالية المعرفة لها القدرة في كسر حواجز اللغة وسريعة الانتشار والتأثير وإذا ما تم استخدامها بطريقة مثلى فإنها تقوم بدور اتصالي مهم بين الشعوب والمجتمعات والأمم حيث تقوم بدعم جسر المعرفة والفهم المتبادل بين الدول وشعوبها وتحقيق الروابط الإنسانية ، بل تعد الصورة أبلغ من الوصف مهما بلغت ثقافتنا وعلمنا، والأكثر إقناع والأكثر مصداقية إذا ما تم استخدامها بطريقة صحيحة هذه هي قناعة المخرج الشاب رشيد أعنطري الذي اعتمد على تقنيات حيثة في التصوير والمونتاج والعمل وفق معايير الإخراج السينمائي لما له من قوة في التأثير والتشويق في تصوير الفيديو كليب “أناروز” للفنان “لحسن أنير” بمشاركة الممثلة الشابة “نرجس إنينيس”،هذا العمل الفني تم تصويره بمنطقة أوكيمدن ومنطقة تمرغت بشمال مدينة أكادير ، كما أن التصوير وزواياه كان غنيا ومتنوعا وذلك وفق تقطيع تقني دقيق قبلي في العديد من اللقطات كما أن أماكن التصوير واختيارها وفق جماليتها ورمزيتها بالإضافة إلى عمق مجالها كان له نصيب أوفر في اختيارات المخرج مع فريق العمل .

للإشارة الأغنية من الشريط الغنائي الجديد للفنان “لحسن انير ” وبمساهمة مجموعة من الفنانين كالشاعر محند خروبي والتوزيع الموسيقي للفنان رضوان على الله… ويعود إنتاج هذا المشروع الى جمعية إغير ن ؤكادير وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة برسم سنة 2020 .

  • واجهة مشرقة

الفنان المغربي “لحسن أنير” لديه رسالة نبيلة في كل انتاجاته، ويدرك جيداً أن الشعوب تتباهى بفنانيها ومبدعيها ومثقفيها كونهم واجهة مشرقة لعراقتها وتاريخها وأصالة شعبها، ولا يفوته بالطبع في مجمل أعماله إحياء تراث الأجداد والاحتفاء بأمجاد الأوليين وإبراز الموروث الثقافي المغربي الاصيل من بوابة الفنون، هذا ما يؤمن به الفنان لحسن أنير، الذي أكد أن الفنان عندما يؤدي دوره ورسالته تجاه مجتمعه ووطنه، فإن ذلك الدور يسعده، ويدفعه ليضاعف جهده لتقديم كل ما يليق ببلاده من فن يحمل أرقى القيم وأعظم المضامين، وتلك هي الرسالة التي ينبغي على الفنان أن يعكسها في فنه لنقلها لمجتمعه لتستفيد منها الأجيال المقبلة، باعتبار الفنان مرآة المجتمع، باعتماده على الكلمة السجية واللحن العذب ، لأن الفنان الحقيقي هو معين العطاء المتجدد، ولسان الشموخ الذي يصوغ الكلمة شعراً وسحراً ويبدع للحن حماسة وانتماءا وفخراً وهو أيضا الوجه الحضاري الذي يعكس في جوهره قيم وثقافة وطنه، تلك هي قناعة الفنان والملحن لحسن أنير، كونه عاصر جيلين ولديه مسيرة طويلة في مجال الإبداع الموسيقي في الساحة الفنية المغربية .

  • كلمة أخيرة :

وفي الأخير أود أن أتوجه بكامل الشكر لكل من له بصمة حب ويد الخير في إنجاز عذا العمل الفني الجديد في مساري الفني، وأخص بالذكر الطاقم التقني والفني المشرف على كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة، حرصا منهم لضمان الجودة المطلوبة واحترام الذوق الرفيع الذي يتطلع اليه الجمهور المغربي العاشق للفن الراقي، كما أوجه تحية خاصة لجمهوري العزيز على الثقة والمساندة الدائمة وأقول لهم ابداعاتنا لا تساوي شيئابدونكم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى