سطات… تعليمات صارمة وسيطرة تامة ومراقبة مشددة على مداخل ومخارج مدينة سطات في ليلة رأس السنة الجديدة.
فار بريس
شهدت مدينة سطات انتشارا أمنيا مُكثفا بالأزقة والشوارع والساحات العمومية والحدائق، وفي المحيط الخارجي والمعابر المهمة والحيوية؛ للحفاظ على الأمن، والتعامل الفوري والتصدي الحاسم لكل ما من شأنه أن يخرق الإجراءات الاحترازية والوقائية الملزم تطبيقها في بلدنا .
وشملت الخطة الأمنية، تكثيف الوجود الأمني وتعيين الارتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والانتشار السريع بكل المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية. كل هذا بتوجيهات من عامل إقليم سطات، والذي أصدر تعليماته للسيد (باشا سطات)، هذا الأخير الذي قاد حملة واسعة مساء يوم 31 دجنبر بمشاركة معظم قياد الملحقات الإدارية بسطات وعناصر الأمن الوطني والقوات المساعدة ومصلحة الشرطة الإدارية لجماعة سطات وأعوان السلطة، في إطار تنزيل التدابير والإجراءات الوقائية الجديدة الصادرة عن لجنة اليقظة الصحية الإقليمية، والتأكد من مدى احترامها ميدانيا وخاصة المتعلقة بمواعيد الإغلاق، ارتداء الكمامات، حظر التجول الليلي، حيث جابوا مختلف شوارع سطات، ما جعل هذه المبادرة التحسيسية تتكلل بإيقافات لعدد من الأشخاص المخالفين، الذين يخرقون حالة الطوارئ الصحية.
كما شملت الخطة الأمنية متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها الحكومة المغربية للحفاظ على صحة المواطنين ضمن الخطة الشاملة؛ للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، والتي تشمل غلق الحدائق العامة والمتنزهات ومتابعة غلق المحلات التجارية والمطاعم كما عرفت الساحة تواجد ميداني لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة الأداء الأمني، إلى جانب الانتشار الأمني المُكثف لتطبيق إجراءات قرار حظر تحرك المواطنين مع فرض مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وتأمين ممتلكاتهم أثناء فترات الحظر. ويواصل السيد عامل إقليم سطات تأكيده على مواصلة الجهود لتوفير مناخ آمن للمواطنين، ويهيب للجميع الالتزام بالقرارات الحكومية الخاصة بمواعيد الحظر والتعاون فيما بينهم لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة وإتقان.
