شهد إقليم اشتوكة آيت باها جهودًا مكثفة للتصدي لأزمة المياه التي تواجهها المنطقة، حيث تم اتخاذ حزمة من التدابير والحلول الاستعجالية لتوفير المياه النقية لسكان المنطقة. وخلال اجتماع اللجنة الإقليمية للتتبع، تم مناقشة عدد من المشاريع المهيكلة المتعلقة بتزويد مختلف جماعات الإقليم بالمياه الصالحة للشرب، بتكلفة تتجاوز 800 مليون درهم من بين هذه المشاريع، تقوية إنتاج محطة المعالجة المقامة على سد أهل سوس وتوسيع نطاق تزويد عدد من الجماعات بالمياه من خلال سدي أهل سوس ويوسف بن تاشفين. هذه المشاريع ستساهم بشكل كبير في تحسين مؤشرات توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق النائية تم أيضا التأكيد على جهود المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء ووكالة الحوض المائي لسوس ماسة، التي نفذت عمليات حفر تبشيرية في عدة جماعات بالإقليم لتأمين المياه. من المتوقع أن تزود المأخذات المائية الجديدة المرتبطة بشبكة التوزيع بالمياه لتجنب أي نقص محتمل الاجتماع شكل فرصة لاستعراض التدخلات الاستعجالية وتسليط الضوء على دور الجمعيات التنموية في تسيير نظم المياه المحلية. وتم التأكيد على أهمية المشاريع التي تم إطلاقها في إطار الاستراتيجية الإقليمية لتدبير القطاع وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على ضرورة التسريع في تنفيذ المشاريع الاستعجالية لمواجهة الطلب المتزايد على المياه، بالإضافة إلى إكمال دراسات تزويد بعض الجماعات بالمياه من سد أهل سوس والتحلية في المناطق السهلية. يُرجى من جميع الجهات المعنية التحرك بسرعة لتطبيق الحلول والتدابير اللازمة لتخفيف الإجهاد المائي وتحسين توفير المياه النقية لسكان إقليم اشتوكة آيت باها.
