وزير الخارجية الكوبي: سنتخذ إجراءات قانونية ضد المسؤولين عن هذه الجريمة
كشفت الحكومة الكوبية عن شبكة تجنيد روسية تقوم بتجنيد مواطنين كوبيين بشكل غير قانوني للقتال في الحرب الأوكرانية.وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان لها إن شبكة التهريب تعمل من روسيا، وتهدف إلى دمج الكوبيين الذين يعيشون هناك في القوات المسلحة المشاركة في العمليات العسكرية في أوكرانيا.
وأضافت الوزارة أن كوبا بدأت إجراءات جنائية ضد المسؤولين عن هذه الشبكة، وسط رفضها تجنيد مرتزقة على أراضيها، والمشاركة في الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز على منصة التدوينات “تويتر” سابقًا، إن الحكومة تتخذ إجراءات ضد الاتجار غير المشروع بالبشر بكل قوة القانون.
وتأتي هذه التطورات في سياق توثيق العلاقات بين كوبا وروسيا في الآونة الأخيرة. والتقى الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو نهاية العام الماضي، وفي يونيو، استقبل وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيز مييرا نظيره الروسي سيرجي شويجو.
وكانت كوبا دائمًا حاضرة في الصراع بين أمريكا والاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة، بعد أن أقام على أراضيها محطات للتجسس على واشنطن، بالإضافة لنشر الاتحاد السوفيتي صواريخ نووية في كوبا عام 1962.
وقبل شهرين حاولت الولايات المتحدة جاهدة إفساد العلاقة بين روسيا وكوبا، من خلال إدخال غواصة نووية في خليج جوانتانامو قبالة سواحل كوبا.
ويأتي احتجاج كوبا على خلفية توثيق العلاقات بين كوبا وروسيا، وزيادة المشاريع الثنائية بين البلدين، ما دفع وزارة الخارجية الكوبية لتأكيد معارضتها بشدة لوصول غواصة تعمل بالطاقة النووية في الخامس من يوليو الماضي إلى خليج جوانتانامو.
