صرح النائب الروسي، أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب الروسي، لتثير مخاوف جديدة حول تطورات الأزمة بين روسيا وأوكرانيا. حيث توعد كارتابولوف برد “غير متكافئ” على الهجمات الأوكرانية باستخدام أسلحة زودتها بها الولايات المتحدة.وفي تصريح لوكالة الإعلام الروسية، أكد كارتابولوف أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بتوجيه ضربات صاروخية محدودة داخل روسيا بأسلحة أمريكية، لن يثني روسيا عن مواصلة عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وهو ما يشكل تحدٍ جديد للعلاقات الإقليمية والدولية.كما أشار كارتابولوف إلى أن الرد الروسي سيكون “غير متكافئ”، مما يثير مخاوف من تصاعد المواجهة وتصاعد حدة التوتر بين البلدين. وفي ظل الاستمرارية الحالية للتوترات، يبقى السؤال المهم هو ما إذا كانت هذه التصريحات إشارة إلى تصعيد خطير في المنطقة، أم مجرد استراتيجية تفاوضية.تأتي هذه التطورات في سياق تصعيد متبادل بين روسيا وأوكرانيا، حيث تشهد المنطقة توترات متزايدة منذ فترة طويلة. وفي ظل هذه الظروف الحساسة، يبقى الأمل في أن تجد الدبلوماسية طريقها لحل النزاع وتجنب المزيد من التصعيدات العسكرية التي قد تؤدي إلى نتائج وخيمة.وفي الوقت نفسه، يجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في محاولة للتهدئة والتوسط لإيجاد حل سلمي للأزمة الحالية، وتفادي السقوط في فخ التصعيد غير المحسوب العواقب. إذ إن استمرار التصعيد الحالي يعود بالضرر على السلم والأمن الدوليين بشكل عام.