معركة الدشيرة وجلاء آخر جندي أجنبي: رموز لاستكمال الوحدة الترابية المغربية

جلال الدحموني27 فبراير 2024
معركة الدشيرة وجلاء آخر جندي أجنبي: رموز لاستكمال الوحدة الترابية المغربية

تحتفل المملكة المغربية بالذكرى الـ66 لمعركة الدشيرة والذكرى الـ48 لجلاء آخر جندي أجنبي عن الأقاليم الجنوبية. هاتان المحطتان الفارقتان تجسدان النضال والتضحية وتعكسان قيم الوحدة الترابية والوطنية. معركة الدشيرة في يناير 1958 شكلت محطة أساسية في تحرير المغرب من الاستعمار الإسباني، بينما جلاء آخر جندي أجنبي عام 1976 أكمل مسيرة الوحدة الترابية للمملكة.

هذه المحطتان تجسدان عزيمة وإرادة الشعب المغربي في مواجهة التحديات، وتعكسان الصمود والتضحية التي أدت إلى استعادة السيادة على الأقاليم الجنوبية. المملكة المغربية تستمر في رحلتها التنموية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وتعزز المكانة المتميزة للأقاليم الجنوبية المُستردة من خلال تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الوحدة الترابية والوطنية.

 

الاخبار العاجلة