يحتفل الشعب المغربي غداً بالذكرى الثامنة والستين لعيد الاستقلال، فرصة لاستعراض تاريخ حافل بالبطولات والتحديات. هذا اليوم الوطني يرسخ قيم الوحدة والتضحية، مع توجيه الاحترام والتقدير لملوك المغرب، الذين قادوا المسيرة نحو استقلال حقيقي ووحدة ترابية غنية.
في ذكرى الاستقلال، يتسلط المقال على المحطات التاريخية البارزة، بدءًا من زيارة جلالة المغفور له محمد الخامس إلى طنجة في 1947، وصولاً إلى استرجاع الأقاليم الجنوبية بفضل المسيرة الخضراء في 1975. هذه المحطات تعكس تضحيات الشعب والعرش في مواجهة الاستعمار وحماية وحدة الوطن.
يتناول المقال أيضًا الثورة التي انطلقت يوم 20 غشت 1953، كمظهر لتوحيد الشعب ودعمه للملك، مع تسليط الضوء على مواقف جلالة الملكين الخامس والحسن الثاني في الحفاظ على الحرية والاستقلال.
بقيادة جلالة الملك محمد السادس، يشير المقال إلى التطورات الحديثة في المغرب، مع إطلاق النموذج التنموي الجديد والإصلاحات الكبرى. يستعرض النص جهود المملكة في تحقيق الازدهار والتنمية، ويحث على الاستمرار في حماية المكتسبات الديمقراطية وتعزيز الوحدة الترابية.
باختصار، يسلط المقال الضوء على إرادة العرش والشعب في تحقيق الاستقلال، ويحث على تعزيز التضامن الوطني والتفاعل مع التحديات الحالية لتحقيق مستقبل مشرق للمملكة المغربية.