انتخبت فرانشينا أرمينغول، من الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، رئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني، الغرفة السفلى للبرلمان، اليوم الخميس.
وحصلت الرئيسة السابقة لإقليم جزر البليار على 178 صوتا من بين 350. حيث حظيت المرشحة الاشتراكية بدعم النواب المنتمين لحزبها، و”سومار”، واليسار الجمهوري الكتالوني، و”معا من أجل كاتالونيا” (جونتس)، و”بيلدو”، وحزب الباسك الوطني، والتكتل الوطني لغاليسيا.
من جانبها، حصلت مرشحة الحزب الشعبي، كوكا غامارا، على 139 صوتا. بينما حصل إغناسيو جيل لازارو، مرشح حزب أقصى اليمين (فوكس) على 33 صوتا.
وتعتبر فرانشينا أرمينغول أول امرأة ترأس مجلس النواب الإسباني منذ عام 1979. وتعد أيضا أول امرأة ترأس إقليما في إسبانيا منذ عام 1977.
وكانت فرانشينا أرمينغول قد ولدت في عام 1960 في جزيرة مايوركا. وبدأت حياتها السياسية في عام 1982 عندما انضمت إلى الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني. وشغلت مناصب عديدة في الحزب، قبل أن تصبح رئيسة إقليم جزر البليار في عام 2015.
وتعتبر فرانشينا أرمينغول من المناصرين للديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وهي من المؤيدين للوحدة الإسبانية.
انتخاب فرانشينا أرمينغول رئيسة جديدة لمجلس النواب الإسباني هو خطوة مهمة في اتجاه مزيد من التمثيل للمرأة في الحياة السياسية الإسبانية. كما أنه يعكس التوجه العام نحو المزيد من العدالة الاجتماعية في إسبانيا.