تعمل روسيا حاليًا على تجهيز غواصاتها النووية “ياسن-إم” بصواريخ زيركون التي تفوق سرعتها سرعة الصوت ، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي.
الزركون هو نوع جديد من الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت يمكنها السفر بسرعات تصل إلى 9 ماخ ، مما يجعل من الصعب اعتراضها. كما أنها مجهزة بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر ، مما يجعلها تهديدًا للسفن والأهداف البرية على حد سواء.
“ياسن-إم” هي فئة جديدة من الغواصات النووية تم تصميمها لتكون أكثر تخفيًا وقدرة على المناورة من الطرز السابقة. وهي مجهزة أيضًا بمجموعة متنوعة من الأسلحة الأخرى ، بما في ذلك صواريخ كروز وطوربيدات.
يمنح الجمع بين صاروخ “تسيركون وغواصة “ياسن-إم”ل روسيا قدرة جديدة مهمة في المجال البحري. يمكن استخدام صاروخ “تسيركون لضرب أهداف في البحر أو على الأرض ، ويصعب اكتشاف الغواصة “ياسن-إم”و تعقبها. هذا يجعل من “ياسن-إم”س لاحًا قويًا لردع أو الرد على العدوان من الدول الأخرى.
يعد نشر صاروخ “تسيركون على غواصة “ياسن-إم”ت طوراً رئيسياً في برنامج التحديث العسكري الروسي. إنها علامة على أن روسيا جادة في تحديث قواتها المسلحة والحفاظ على موقعها كقوة عسكرية كبرى.
من المحتمل أيضًا أن يُنظر إلى نشر صاروخ زركون على أنه استفزاز من قبل خصوم روسيا. أعربت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عن قلقهما بشأن تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت ، ومن المرجح أن ينظروا إلى نشر صاروخ زركون على أنه تهديد لأمنهم.
يذكرنا نشر صاروخ زركون بسباق التسلح المستمر بين روسيا والغرب. بينما يطور كلا الجانبين أسلحة جديدة وأكثر قوة ، يزداد خطر نشوب صراع. من المهم لكلا الجانبين العمل على تقليل التوترات وتجنب سباق تسلح جديد.
