سياسة

أتباع شباط يجسون نبض الشارع الفاسي رغبة في عودة شباط


رشيد الحسوني / تازة

قالت مصادر استقلالية أن شباط يسخر مجموعة من أتباعه لعرقلة عملية بناء الحزب تنظيميا على مستوى فاس لكي لا تنفلت مفاصل الحزب من قبضته بفاس من جهة ، ومن جهة ثانية حتى لا ينجح خصوم شباط داخل حزب الاستقلال بفاس في إحكام قبضتهم على ذات التنظيم.
ولفتت ذات المصادر أن أتباع شباط يتداولون في مواقع التواصل الاجتماعي عودة شباط إلى فاس وكأنه موجود حاليا في كوكب المريخ ، ناسين أو متناسين أن شباط عضوا بالمجلس الحضري لفاس وعضو مجلس الجهة ونائب برلماني بدائرة فاس الشمالية ، ومع ذلك  رحل عن سكان دائرته الانتخابية  ولا يبالي بهم ولا يلتفت لهمومهم، وعندما بدأ موعد الاستحقاقات يقترب ، بدأ أتباعه يضخون بعض السموم في مواقع التواصل الاجتماعي وكأنهم يريدون أن يقولوا للمواطن الفاسي أن خلاصكم من الظروف والميزيرية التي يتخبط  فيها قادم لا محالة على يد “زعيمهم” الشباطي، ناسين أو متناسين أن فاس اليوم تؤدي ثمن أخطاء شباط نفسه.
دستوريا ،من حق شباط أن  يشارك في جميع الاستحقاقات السياسية ولا أحد ينازعه هذا الحق الدستوري، لكن الذين يسوقون صورته بهدف جس نبض المجتمع الفاسي نسائلهم سؤلا مشروعا : أين هو حميد شباط الآن مع العلم  ان له تعاقد اجتماعي وسياسي يربطه بساكنة دائرة فاس الشمالية؟ لماذ تخلى عنهم طيلة هذه المدة ؟ ولماذا بالضبط هذه الجعجعة في هذا الوقت بالضبط؟ وما مصير ثروات حميد شباط التي كشفتها الصحافة الوطنية بدقة متناهية؟ وإذا كان فعلا يريد الخير لأهل فاس، لماذا فضل استثمار أمواله في بلدان أخرى لتستفيد منها شعوب أخرى ؟
وهل لأتباع شباط الجرأة على تقديم تفسير للشعب الفاسي كيف  بنى حميد شباط ثروته؟
هذه مجرد تساؤلات ننقلها للمهتمين على لسان شريحة واسعة من أهل مدينة فاس.
إلى ذلك قال أحد المواطنين إن عهد شباط انتهى ولا يمكن العودة بفاس إلى الماضي فقط لأن ميزاع وأطماع فلان أو علاّن يريد ذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى