أوغندا قتيلاً وأكثر من 100 مفقود بسبب الانزلاقات الأرضية

جلال الدحموني30 نوفمبر 2024آخر تحديث :
أوغندا قتيلاً وأكثر من 100 مفقود بسبب الانزلاقات الأرضية

أعلنت السلطات الأوغندية يوم الجمعة الماضي أن حصيلة ضحايا الانزلاقات الأرضية، التي اجتاحت عدة قرى في مقاطعة بولامبولي شرقي البلاد، قد ارتفعت إلى 20 قتيلاً، بعد انتشال 19 جثة ووفاة أحد الناجين في المستشفى. ويأتي هذا الإعلان في وقت حرج حيث تشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 شخص لا يزالون في عداد المفقودين، مما يزيد من مشاعر القلق والحزن في المنطقة وفقاً للصليب الأحمر الأوغندي، فإن الانهيارات الطينية الناتجة عن الأمطار الغزيرة أدت إلى تدمير 125 منزلاً بشكل كامل، محطمة بذلك أحلام أسر عديدة في تلك القرى البائسة. فقد اجتاحت الانزلاقات الأرضية أحياءً في خمس قرى على الأقل، مما حدّ من قدرة فرق الإنقاذ على الوصول إلى المناطق المتضررة بسرعة في تصريحها للصحافة، أعربت فهيرة مبالانيي، المسؤولة في مقاطعة بولامبولي، عن قلقها حيال تفاقم الكارثة، مشيرةً إلى أن “حصيلة القتلى ستكون أعلى من المتوقع”، معبرةً عن عدم تفاؤلها بشأن إمكانية العثور على أي من المفقودين. یشار إلى أن الكارثة تأتي في وقت تشهد فيه عدة أجزاء من أوغندا تساقطات مطرية غزيرة، مما يثير القلق من وقوع فيضانات جديدة وأزمات إنسانية تحذر الهيئات المعنية من أن الوضع قد يتدهور أكثر بسبب التنبؤات التي تشير إلى أن منطقة شرق إفريقيا ستشهد أسابيع من الأمطار الغزيرة، الأمر الذي يعرّض حياة السكان لمزيد من المخاطر. وقد حذّر مركز التنبؤات والتطبيقات المناخية التابع للهيئة الحكومية للتنمية في شرق إفريقيا (إيغاد) من أن عدة دول في المنطقة، بما في ذلك أوغندا، قد تواجه موجات من الفيضانات تتطلب هذه الكارثة استجابة سريعة من الحكومة والجهات الإنسانية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والمساعدة في جهود الإغاثة للمتضررين. فمع زيادة حالات الوفيات والمفقودين، تصبح الحاجة للموارد والدعم الخارجي ضرورية أكثر من أي وقت مضى.

الاخبار العاجلة