عبد الله فعراس
في ظل انتشار خبر حرمان طفل في سن التمدرس من التسجيل بالسنة الأولى ابتدائي بجماعة التامري، عبر عدة مواقع إلكترونية، أصدرت المديرية الإقليمية لأكادير إداوتنان بلاغا توضيحيًا لتقديم الحقائق وتصحيح المعلومات المغلوطة التي تم ترويجها.
وأكدت المديرية أن الخبر المتداول يفتقر للدقة ويشوبه خلط في الوقائع، موضحة أن أسرة الطفل المعني تسكن بدوار إضوران، حيث تقع مجموعة مدارس تيماسنين المجاورة لمحل السكن. هذه المدرسة تتوفر على قسم خاص بالسنة الأولى ابتدائي يضم 16 تلميذًا من أبناء المنطقة. وأضافت المديرية أن نظام التسجيل القبلي الإجباري يتم عبر المنصة الرقمية للتسجيلات الأولية، والتي تقوم بتوجيه الأطفال تلقائيًا إلى المؤسسة التعليمية الأقرب لمكان إقامة الأسرة.
وأشار البلاغ إلى أن والدة الطفل كانت قد تقدمت بطلب تسجيل ابنها في مجموعة مدارس المنار، التي تبعد عن مقر سكن الأسرة بحوالي كيلومترين. إلا أن المديرية رفضت الطلب بسبب بُعد المدرسة عن مقر السكن، ما قد يشكل خطرًا على سلامة الطفل ويؤثر على جودة تعلمه. وعليه، تم توجيه الأم إلى المؤسسة الأقرب وهي “مجموعة مدارس تيماسنين
ودعت المديرية ولي أمر الطفل إلى الإسراع بتسجيله في المدرسة القريبة لتفادي هدر الزمن التعليمي للطفل، محملة الأسرة مسؤولية التأخير. كما أكدت على إمكانية التحاق الطفل بنفس المدرسة التي يدرس فيها شقيقه الأكبر من خلال إجراءات بسيطة لنقل الملفات.
وأعربت المديرية عن استغرابها لعدم تواصل المواقع الإلكترونية التي نشرت الخبر معها للتحقق من المعلومات قبل النشر، مؤكدة التزامها بمبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص في حق التمدرس لكافة أبناء الإقليم. وأبدت استعدادها للتواصل مع جميع وسائل الإعلام لتوضيح الحقائق بكل شفافية ومسؤولية.