تصدّرت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته عناوين الأخبار العالمية بسبب حادث تحطم مروحية أودى بحياتهما. وقد قام أعضاء مجلس الأمن الدولي بتخصيص دقيقة صمت احتراماً لذكراهما وتعبيراً عن تعازيهما للشعب الإيراني.رئيس المجلس، السفير بيدرو كوميساريو أفونسو من موزمبيق، أشار إلى أهمية هذه اللحظة وجلب انتباه الحاضرين إلى التضامن مع أسر الضحيتين والشعب الإيراني. وقد لاقى هذا الموقف تفاعلاً إيجابياً من ممثلي الدول الأعضاء الذين حضروا الجلسة.يتجلى هذا الفعل الرمزي في توحيد الأصوات والقلوب في موقف إنساني يتجاوز اللافات السياسية. وبينما نعيش في عالم مليء بالتناقضات، يظل الاحترام والتضامن وسيلة لتقوية الروابط الإنسانية عبر الحدود والثقافات.اختتمت الدقيقة الصامتة بتصفيق رمزي يعكس وحدة الرأي حول مسألة الفقدان الأليم. وبهذه الخطوة الرمزية، أعطى مجلس الأمن الدولي صورة قوية عن التضامن والإنسانية التي يجسدها في وقت الحاجة.