في تطور مفاجئ لقضية اغتيال الرئيس الهايتي، جوفينيل مويز، أقر جندي كولومبي سابق بالتواطؤ في العملية الدموية أمام محكمة فيدرالية أمريكية. المتهم، ماريو أنطونيو بالاسيوس (45 عاما)، أدلى بإقرار أمام المحكمة في ميامي بعد التعاون مع المدعين العامين، رغم إنكاره لدوره في الحادث في السابق.
تم اغتيال الرئيس مويز في يوليو 2021 في منزله في بور أو برنس بواسطة مجموعة مسلحة تتألف في الأساس من مرتزقة كولومبيين. وفيما يعتقد الادعاء أن بالاسيوس لعب دورًا ثانويًا في المؤامرة وقام بسرقة أموال ومجوهرات من المنزل، فإنه من غير المعروف ما إذا كان لديه سلطة في اتخاذ القرارات داخل المجموعة.
من المقرر أن يتم النطق بالحكم في 1 مارس/آذار، وتعتبر وزارة العدل الأمريكية القضية جزءًا من اختصاصها، نظرا لتخطيط جزء من الجريمة في فلوريدا. وقد صدرت أحكام بالسجن مدى الحياة بحق ثلاثة مدانين آخرين في هذه القضية.
هذا التطور الجديد يلقي الضوء على تفاصيل صادمة لعملية الاغتيال، ويعزز المعلومات المتاحة حول شبكة المتورطين في هذا الحدث الصادم. يظل الكشف عن المزيد من المعلومات بشأن هذه القضية ذات أهمية كبيرة لفهم التداعيات السياسية والأمنية لهذا الحدث الذي أحدث حالة من الفوضى في هايتي، الدولة الكاريبية التي تتأثر بسيطرة العصابات على جزء كبير من عاصمتها بور أو برنس.
