قامت السلطات في سيراليون بحرق كمية من مواد مستخدمة في صناعة مخدّر الكوش، والتي تبلغ قيمتها حوالي 200 ألف دولار، في إطار المبادرات الوطنية لمواجهة انتشار هذا المخدر الخطير. يأتي هذا الإجراء بعد أسبوعين من إعلان الحكومة السيراليونية خطة طوارئ وطنية لمكافحة انتشار مخدّر الكوش الذي يسبب وفيّات وينتشر بكثافة بين السكان. أعرب الرئيس جوليوس مادا بيو عن عزم الحكومة على القضاء على شبكات الاتجار بالمخدرات وتنفيذ خطة شاملة تشمل الوقاية والعلاج ودعم الخدمات الاجتماعية وإنفاذ القانون. تواجه السلطات التحديات الكبيرة في مكافحة تداول الكوش بين الشباب، حيث تعمل على تعزيز الجهود المشتركة مع الهيئات الصحية والمنظمات غير الحكومية والشركاء الآخرين. يأتي تدمير هذه المواد كخطوة حاسمة في حرب سيراليون ضد مخدّر الكوش، وتعكس التزاماً جاداً بمنع عودتها إلى المجتمع وحماية الشباب من تداعيات إدمان المخدرات يتضح أن السلطات السيراليونية تتخذ إجراءات جادة وحازمة في مكافحة انتشار مخدّر الكوش، وتظهر الإرادة الصلبة في حماية المجتمع والحد من تأثيرات هذا المخدر الخطير على الشباب والمجتمع بشكل عام.