دافع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بشكل قوي ومؤثر. وصف غوتيريش الأونروا بأنها “بصيص النور الوحيد” لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وأكد أن سلبها سيكون “أمراً قاسياً لا يُمكن احتماله”.في مؤتمر صحافي في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمان، أشار غوتيريش إلى أهمية الأونروا كشريان حياة وكرامة للفلسطينيين، وحث على المحافظة على الخدمات الفريدة التي تقدمها الوكالة للأفراد في ظل التحديات التي تواجههم.
تأسست الأونروا في عام 1949، وقد أثبتت جدارتها عبر تقديم المساعدات الحيوية وإدارة المدارس لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مختلف البلدان مثل الأردن، لبنان، سوريا، والأراضي الفلسطينية المحتلة. يعمل في الوكالة نحو ثلاثين ألف شخص، معظمهم فلسطينيو الأصل، وهم يسهمون بشكل كبير في تعزيز التماسك الاجتماعي وبناء السلام في المنطقة.
على الرغم من التحديات المالية التي واجهت الأونروا في السابق، فإن دعم الجهات الدولية وعودتها لتقديم المساهمات المالية تعكس الإدراك العالمي للدور الحيوي الذي تلعبه الوكالة في دعم وتقديم المساعدة للفلسطينيين.
باعتبار الأونروا “شريان حياة للأمل والكرامة”، من الضروري على المجتمع الدولي الالتزام بدعمها وضمان استمرارية خدماتها الحيوية للفلسطينيين، مما يساهم في الحفاظ على الأمل والتقدم نحو بناء مستقبل أفضل للجميع.
