أعربت المملكة المغربية، اليوم الأربعاء، عن قلقها إزاء التطورات الأخيرة في الجمهورية الغابونية، حيث شهدت البلاد احتجاجات واسعة النطاق على خلفية نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 31 أغسطس الماضي.
أكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المملكة المغربية تتابع عن كثب تطور الوضع في الغابون، وتؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة ساكنته.
وأضاف البلاغ أن المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للسير قدما نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحققت والاستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق.
تعكس تصريحات المملكة المغربية قلقها إزاء الوضع في الغابون، وتدعو إلى حل الأزمة السياسية بشكل سلمي وتوافقي.
يمكن أن تؤدي التطورات في الغابون إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، حيث تتمتع البلاد بموقع استراتيجي على الساحل الجنوبي لأفريقيا. ومن المهم أن تبذل الأطراف المعنية الجهود اللازمة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة، بما يضمن استقرار البلاد وحماية حقوق جميع المواطنين.