أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد عن نجاح القوات المسلحة الروسية في توجيه ضربة صاروخية دقيقة على فندق “خاركوف بالاس” الواقع في أوكرانيا، حيث كان يتواجد مسؤولون في المخابرات والجيش الأوكرانيين، بالإضافة إلى حوالي 200 فرد آخر. يأتي هذا الهجوم رداً على القصف الذي تعرضت له مدينة بيلغورود الروسية يوم السبت.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، فإن الضربة الصاروخية استهدفت مجمع فندق “خاركوف بالاس” الذي كان يستخدم كمركز للتخطيط والتنفيذ للهجمات الإرهابية على الأراضي الروسية. تمكنت القوات الروسية من القضاء على عدد من المسؤولين في المخابرات والقوات المسلحة الأوكرانية الذين شاركوا بشكل مباشر في التخطيط وتنفيذ الهجوم الإرهابي على بيلغورود.
وأوضح البيان أن الهجوم استهدف أيضًا ما يصل إلى مائتي شخص من المرتزقة الأجانب الذين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية على الأراضي الروسية المتاخمة لأوكرانيا. يعتبر هذا الإجراء الروسي ردًا جادًا على محاولات تصعيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.
من جانبها، أعلنت الحكومة الروسية أن هذا الهجوم يأتي في إطار حقها في الدفاع عن أمنها القومي وحماية مواطنيها. وشددت على أن الخطوة الروسية تأتي بعد تكرار الاستفزازات والهجمات الإرهابية التي شنتها الجماعات المتطرفة المدعومة من أوكرانيا.
يجدر بالذكر أن هذا الهجوم يثير حالة من التوتر في المنطقة، مع توقعات بتصاعد المواجهات بين البلدين. وتطرح هذه الأحداث تساؤلات حول مستقبل العلاقات الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الأمن الإقليمي والدولي.