في تحول مثير للأحداث، أصبح مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة “ميتا”، ثاني أغنى شخص في العالم، متجاوزاً بذلك جيف بيزوس، مؤسس “أمازون”، وذلك لأول مرة منذ تأسيسه. جاء هذا التغيير المفاجئ يوم الخميس، مع استمرار ارتفاع أسهم شركة “ميتا” التي شهدت نمواً ملحوظاً وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، ارتفعت صافي ثروة زوكربيرغ إلى 206.2 مليار دولار، متقدماً بمقدار 1.1 مليار دولار على بيزوس. بينما لا يزال إيلون ماسك، من شركة “تسلا”، يتصدر القائمة بفارق حوالي 50 مليار دولار.يُعتبر رهان زوكربيرغ على “الميتافيرس” أحد أبرز أسباب هذا النجاح. على الرغم من أن هذا الرهان بدا في البداية كخطأ فادح، حيث فقد زوكربيرغ أكثر من 100 مليار دولار من ثروته، إلا أن استثماراته بدأت تؤتي ثمارها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.خلال هذا العام وحده، شهد زوكربيرغ نمواً في ثروته بمقدار 78 مليار دولار، وهو أكبر نمو بين أغنى 500 شخص في العالم وفقاً لمؤشر بلومبرغ. كما تمكن من استعادة أربعة مراكز في قائمة الثروة العالمية، مما يعكس نجاح استراتيجياته في مجال التكنولوجيا.مع اقتراب زوكربيرغ من قمة قائمة أغنى الأشخاص، يظل السؤال مطروحاً: هل سيتمكن من تجاوز إيلون ماسك في المستقبل القريب؟ في عالم المال والأعمال، يبدو أن المنافسة تشتعل، والفرص لا تزال متاحة أمام رواد الأعمال الطموحين.