في خطوة هي الأولى من نوعها، قرر نادي مولودية العيون خوض معركة العدالة الرياضية، وذلك بعد تعرضه لما وصفه بـ”المجزرة التحكيمية” في مواجهته الأخيرة أمام نجاح سوس. النادي لم يكتفِ بالتسجيل على أرض الملعب، بل أرسل رسالة قوية وفصلًا محكمًا إلى المديرية الوطنية للتحكيم.
البلاغ الاستنكاري لم يكن مجرد نص عابر، بل كان بمثابة صرخة من أعماق الميدان، حيث أرفق المكتب المسير رابط فيديو يظهر اللحظات الحاسمة التي تحكمت بالمباراة وتسببت في خسارة ملودية العيون. الشجاعة في التصعيد والوضوح في الرد أضفت للنادي طابعًا استثنائيًا.
وفي ظل هذه الضغوط، أعلن النادي أنه لن يقف مكتوف الأيدي، محذرًا من تداول الظلم التحكيمي في المقابلات القادمة. هذا الوعي بالمسؤولية يشير إلى استعداد الفريق للقتال من أجل تحقيق العدالة الرياضية.
ليس نادي مولودية العيون وحده في هذه المعركة، ففرق الهواة تواصل اللجوء إلى مديرية التحكيم، مرسخةً بذلك ثقافة المطالبة بالعدالة في الميدان الرياضي. هل هذا سيكون نقلة نوعية نحو إصلاح نظام التحكيم؟ سنتابع.