مكسيكو سيتي – في حادث مروع هز العاصمة المكسيكية ولاية تاماوليباس شمال شرق البلاد، وقع انهيار مروع لسقف كنيسة أثناء حفل تعميد أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من 60 آخرين. هذا الحادث الأليم لا يمكن إلا أن يظل واحدًا من أكثر اللحظات مأساوية في تاريخ تاماوليباس.
وقع الحادث المأساوي في بلدة سيوداد ماديرو الساحلية في ولاية تاماوليباس، حيث كان الأبرشية تحتفل بالمعمودية بفرح وسرور. وبينما كان الناس يشهدون القداس الإلهي داخل الكنيسة، انهار سقف المبنى الضخم بشكل مفاجئ، مما أدى إلى فاجعة لا تُصدق.
رجال الإنقاذ التابعين للصليب الأحمر والشرطة والجيش هرعوا إلى موقع الحادث في محاولة لإنقاذ الضحايا وتقديم العناية الطبية للمصابين. وعلى الرغم من جهودهم البالغة، تأكدت وفاة عشرة أشخاص، من بينهم خمس نساء ورجلين وثلاثة أطفال. ولا يزال 23 شخصًا آخرين في المستشفى، منهم اثنان في حالة خطيرة قد تكون حياتهما في خطر.
تعيش المكسيك هذا اليوم الأليم على وقع الحزن والصدمة، حيث يفكر الجميع في أرواح الضحايا وعائلاتهم اللذين فقدوا أحباءهم في هذا الحادث الرهيب. وقد عبر أميريكو فياريال حاكم ولاية تاماوليباس عن حزنه العميق وألمه لوسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنهم يعيشون لحظات صعبة للغاية.
قال أسقف الأبرشية المحلية خوسيه أرماندو ألفاريز في مقطع فيديو نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “إننا نمر بلحظة صعبة للغاية… انهار سقف الكنيسة أثناء الاحتفال بالقداس الإلهي، ونحن نصلي من أجل أرواح الضحايا وعائلاتهم”.
تجدر الإشارة إلى أن سيوداد ماديرو هي مدينة ساحلية صغيرة يزيد عدد سكانها قليلاً عن 200,000 نسمة، وهذا الحادث الرهيب سيبقى آثاره خالدة في ذاكرة هذه المجتمعات والبلاد بأسرها.