شهدت مناطق شمال مالي هجومًا مسلحًا مروعًا استهدف ثكنتين عسكريتين، أسفر عن مقتل خمسة من جنود الجيش المالي وفقدان 11 آخرين. تبنى هذا الهجوم تحالف جماعات مسلحة في المنطقة الشمالية للبلاد، مما يبرز التحديات الأمنية التي تواجهها مالي.
أعلن الجيش المالي عن هذا الهجوم المروع في بيان رسمي، حيث أشار إلى فقدان طائرة عسكرية خلال الهجوم. ومع ذلك، نجح الجيش في التصدي لأكثر من ثلاثين من المهاجمين خلال معارك في منطقة “ليري” جنوب غرب البلاد.
وأعلنت تنسيقية حركات “أزواد”، وهي تحالف لعدة جماعات مسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم وأكدت سيطرتها على الثكنتين العسكريتين. وفي تصعيد آخر للهجوم، أعلنت عن إسقاطها لإحدى طائرات الجيش المالي.
يأتي هذا الهجوم كجزء من سلسلة من الهجمات التي تستهدف مواقع الجيش المالي في شمال البلاد. يشهد شمال مالي تصاعدًا في نشاطات الجماعات المسلحة في الأسابيع الأخيرة، مما يزيد من تعقيدات الأمن والاستقرار في المنطقة.
إن هذا الهجوم يجسد التحديات الأمنية الجارية في مالي، ويجعل من الضروري تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الجماعات المسلحة وضمان الاستقرار في المنطقة.