في موسم المولى إدريس الأزهر، يتجمع مختلف القبائل في المملكة المغربية للاحتفال بهذا الحدث الديني الكبير. ومن بين هذه القبائل، قبيلة الشرفاء الرقيبات الأدارسة برئاسة منسق الأقاليم الجنوبية وصلت إلى مدينة فاس بشغف وتفاؤل كبيرين. إن هذا الحدث الديني ليس مجرد فرصة لإحياء النسب والتواصل مع باقي أبناء جدهم الأعظم، المولى إدريس الأزهر، بل هو أيضًا فرصة للتعبير عن التضامن والقيم الإنسانية العظيمة.
في تصريح حصري لجريدة فار بريس، أعرب رئيس الوفد والمشاركون عن عزائهم العميق لأسر ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق مختلفة في المملكة. هذا التعبير عن التضامن ليس مجرد كلمات فارغة، بل يعكس القيم الإنسانية الراسخة في قلوب أفراد هذه القبيلة.
ومن الجدير بالذكر أن قبيلة الشرفاء الرقيبات الأدارسة تحمل ارتباطًا تاريخيًا قويًا بالعرش العلوي المجيد. إن هذا الارتباط يعزز من روابط القبيلة بالمملكة ويعكس التفاعل الثقافي والاجتماعي العميق بين القبيلة والعرش.
زيارة وفد قبيلة الشرفاء الرقيبات الأدارسة لموسم المولى إدريس الأزهر ليست مجرد حضور ديني، بل هي فرصة لتعزيز الوحدة والتضامن والتواصل بين مختلف الجماعات في المملكة. إنها فرصة للتأكيد على القيم الروحية والاجتماعية العظيمة التي تمتلكها قبيلة الشرفاء الرقيبات الأدارسة والشعب المغربي بشكل عام.