بدأت المحكمة العليا في البرازيل، الأربعاء، أولى المحاكمات المتعلقة بأعمال الشغب التي شهدتها مدينة برازيليا في الثامن من كانون الثاني/يناير، والتي قام بها أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، الذين طالبوا بإطاحة خليفته لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
مثل المتهمون الأربعة الأوائل للمحاكمة أمام المحكمة العليا في العاصمة، وتم اقتحام أحد المباني الثلاثة ونهبه في ذلك اليوم من قبل الآلاف من أنصار بولسونارو، إلى جانب القصر الرئاسي والكونغرس.
هزت أعمال الشغب بشدة أمة لا تزال منقسمة بسبب فوز اليساري المخضرم لولا بفارق ضئيل على بولسونارو في السباق الرئاسي في البرازيل في أكتوبر 2022، وأثارت مقارنات حتمية بغزو مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021 من قبل أنصار الرئيس آنذاك دونالد ترامب، السياسي السياسي لبولسونارو. قدوة.
وافتتح القاضي الرئيسي في القضية، ألكسندر دي مورايس، الجلسة قائلاً إن المحكمة العليا ستنظر في إجمالي “232 قضية تتعلق بأخطر الجرائم المزعومة، وسنبدأ المحاكمة في الأربع الأولى منها اليوم”.والرجال الأربعة الذين يحاكمون، وتتراوح أعمارهم بين 24 و52 عامًا، متهمون بارتكاب جرائم من بينها التآمر الإجرامي المسلح والانتفاضة العنيفة ضد سيادة القانون ومحاولة الانقلاب.ويواجه كل منهم عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عامًا.
