تسود حالة من التعبئة الكبيرة في صفوف الأطقم الطبية والصحية على مستوى المراكز الصحية والاستشفائية بمدينة مراكش، لاستقبال وتقديم الإسعافات الضرورية للمصابين جراء الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز، مساء أمس الجمعة.
وعلى مستوى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، تجند كافة العاملين بهذه البنية الاستشفائية من أطباء وممرضين وأطقم أخرى منذ الساعات الأولى لحدوث الهزة الأرضية، لإسعاف المصابين والضحايا المتوافدين من المدينة ومن مناطق مختلفة بجهة مراكش آسفي تضررت بفعل الزلزال.
وتم تخصيص وحدة مكلفة باستقبال المصابين وتصنيفهم بحسب مستوى الإصابات التي يعانون منها، حيث يتم توجيه الحالات الحرجة جدا إلى مصلحة مقاومة الصدمات لضمان استقرار حالتهم الصحية قبل اجراء الفحوصات التكميلية، فيما تتلقى الحالات المصابة بجروح طفيفة العلاجات الضرورية قبل مغادرتها المستشفى.
وفي السياق ذاته، يشهد المركز الجهوي لتحاقن الدم بمراكش منذ صباح اليوم السبت توافد أعداد كبيرة من المواطنين، رجالا ونساء ومن مختلف الأعمار، وذلك استجابة لنداء وجهه المركز ليلا للتبرع لصالح المتضررين من الزلزال.