مجتمع

رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة عبدالصمد سكال يبرز المؤهلات الفلاحية التي تتوفر عليها الجهة

فار بريس

استعرض السيد عبد الصمد سكال، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، أبرز المؤهلات التي تتوفر عليها الجهة؛ ومنها المؤهلات الفلاحية التي تبوؤها الرتبة الأولى على الصعيد الوطني، وتلعب الأنشطة الفلاحية دورا اقتصاديا واجتماعيا هاما على مستوى إنعاش الاقتصاد الجهوي؛ مشيرا خلال مشاركته في افتتاح فعاليات لقاءات افريقيا المنعقدة يوم الثلاثاء 24 نونبر 2020 بتقنية المناظرة المرئية؛ إلى أن هذه الصدارة الفلاحية التي تحتلها الجهة تستقطب عدة مُستشمرين أجانب، مع تسجيل السيد رئيس الجهة ضعف الاستثمارات الفلاحية الفرنسية بتراب الجهة؛ مُغتننا هذه المناسبة لتوجيه الدعوة إلى المقاولات الفرنسية المتخصصة في الفلاحة إلى الاستثمار في قطاع الفلاحة والصناعات الغذائية بالجهة، مذكرا بمشروع إنشاء قطب فلاحي agropole بالجهة؛ على امتداد 600 هكتار الذي سيشكل أرضية خصبة لدعم الفلاحة ومايرتبط بها، خاصة الصناعات الغذائية.
كما أوضح السيد عبد الصمد سكال؛ بأن الجهة بعدما كانت لا تتوفر في السابق إلا على وحدات معدودة في صناعة النسيج وصناعات أخرى؛ باتت اليوم تحتضن مناطق صناعية مهمة تهم التكنولوجيات الحديثة، (تكنتوبوليس بسلا)، وصناعة السيارات وأجزاء الطائرات والأسلاك الصناعية (Atlantic free zone بالقنيطرة.
وفي موضوع ذي صلة، نوه السيد عبد الصمد سكال، بالموقع الاستراتيجي الذي توجد به جهة الرباط سلا القنيطرة، التي تحظى بالقرب من الدار البيضاء وفاس مكناس وطنجة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الجهة بأن ورش الجهوية المتقدمة ببلادنا من الأوراش التي تحظى بعناية ملكية سامية، لكونها تشكل مدخلا أساسيا لبلورة النموذج التنموي الجديد في ضوء رؤية ترابية مندمجة تراعي خصوصيات المجال.
وعن التعاون الدولي اللامركزي، فقد أكد السيد عبد الصمد سكال، رئيس منظمة الجهات المتحدة ونائب رئيس الجمعية الدولية للجهات الفرنكفونية، على أهمية هذه الآلية في مجال الديبلوماسية الترابية التي تتيح إمكانية تبادل الخبرات والتجارب بين الجهات الشريكة، داعيا إلى بذل المزيد من الجهود لتفعيل اتفاقيات الشراكة ذات الصلة.
وفي نفس الإطار ، شدد عبد السيد الصمد سكال، على أهمية تعزيز التعاون الإفريقي الإفريقي، سيما أن دولا كبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا بالإضافة إلى تركيا، تسعى إلى فرض حضورها داخل القارة السمراء، مما أصبح معه من الواجب على أبناء هذه القارة تسريع وتيرة التعاون والعمل المشترك لبلورة مشاريع تنموية؛ تعزز التعاون جنوب- جنوب، خاصة أن إفريقيا تتوفر على المؤهلات الكافية لتجعلها تمتلك مصيرها بنفسها، ولن يتم ذلك إلا من خلال تطوير الشراكة الإفريقية إفريقية.
جدير بالذكر أن النسخة الخامسة للقاءات إفريقيا يتم تنظيمها من قبل Classe Export المنظمة الفرنسية المتخصصة في الإعلام المتصل بالتجارة الخارجية ودعم من الجمعية الدولية للجهات وشركاء آخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى