بيان تنديدي بخصوص تأخر إنهاء أشغال المستشفى الجامعي بأكادير الذي كان مقررا له أن تنتهي به أشغال البناء سنة2018.

جلال الدحموني8 يوليو 2023
بيان تنديدي بخصوص تأخر إنهاء أشغال المستشفى الجامعي بأكادير الذي كان مقررا له أن تنتهي به أشغال البناء سنة2018.

فاربريس

المحمدية في : 2023.07.07
بيان تنديدي بخصوص تأخر إنهاء أشغال المستشفى الجامعي بأكادير الذي كان مقررا له أن تنتهي به أشغال البناء سنة 2018.والمطالبة من الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع.

تعلن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تنديدها الشديد بخصوص تعثر أشغال بناء المستشفى الجامعي لأكادير التي عرفت تأخرا كبيرا، حيث كان من المقرر أن تنتهي به الأشغال منذ سنة 2018.

واستنادا إلى مجموعة من المعطيات، فإن تعثر إنهاء

أشغال بناء المستشفى الجامعي لأكادير انعكس سلبا على المؤشرات الصحية بجهة سوس ماسة، حيث إن افتتاح هذا المرفق الطبي المهم يُعتبر ركيزة أساسية لتخفيف الضغط على المستشفى الجهوي الذي يستقبل حالات مرضية من عموم تراب الجهة، ومن جهات جنوبية أخرى.

الأمر الذي يزيد الضغط على الخدمات الصحية المقدمة، إلا أن تأخر إنهاء أشغاله يفاقم من وضعية المستشفى الجهوي الحسن الثاني الذي يعرف اكتظاظا كبيرا وضغطا رهيبا.

كما أن تأخر افتتاح هذا المستشفى الجامعي انعكس سلبا أيضا على طلاب كلية الطب الذين تم تحويلهم إلى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير لمزاولة أعمالهم التطبيقية.

من جهة أخرى ونظرا لعدم انتهاء الأشغال، فإن طلاب كلية الطب بأكادير وجدوا أنفسهم قبل مواسم جامعية أمام الأمر الواقع، حيث إن بعض الأفواج فُرض عليها اختيار تخصص طب المستعجلات دون غيره من التخصصات الطبية.

في الوقت الذي كان من المفروض السماح للطلبة الأطباء باختيار التخصصات التي يرغبون في التكوين فيها دون قيود. إضافة إلى تمديد فترات التدريب الداخلية دون سند قانوني، وتأخير إللتحاق الأطباء الداخليين بتخصصاتهم إسوة بباقي أطباء كليات الطب بالمملكة.

إن هذا المستشفى يشيد على مساحة 30 هكتارا بتمويل من المملكة العربية السعودية بما قدره 250 مليار سنتيم، حيث كان مقررا أن يفتح أبوابه مع مطلع السنة الجامعية 2018 ليواكب عملية تكوين طلبة كلية الطب والصيدلة بأكادير الذين بلغوا السنة الثالثة في دراستهم حينها.

غير أن أشغال البناء المتعثرة بالرغم من فوز شركتين بالصفقتين المتعلقتين بهذه البناية الصحية؛ تتكفل الأولى بتهيئة البقعة الأرضية التي ستضم المشروع، وتتولى الثانية بناء المستشفى الجامعي الذي سيستجيب لطلب تكوين طلبة كلية الطب ويؤمن تداريبهم ويساهم في تحسين الخدمة الصحية بالجهة وبالأقاليم الجنوبية لتوفيره 867 سريرا جديدا.

وعليه فإن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تعلن مايلي:

تضامنها اللامشروط مع الطلبة و الساكنة المتضررين.

تنديدها الشديد بخصوص تعثر أشغال بناء المستشفى الجامعي لأكادير.

*مطالبتها من الجهات المسؤولة التدخل العاجل لإتمام المشروع وإخراجه لحيز الوجود.

إمضاء نبيل وزاع الأمين العام للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد.

الاخبار العاجلة