بلاحدودمجتمع

بيان حقيقة ردا على محاولة فاشلة من كاتب فاشل في مقالة إنشائية حقدية

فار بريس

تفاجأنا في جريدة “فاربريس” الالكترونية بإنشاء منشور في إحدى المواقع الالكترونية  تحت عنوان ” رئيس جمعية تنمية التعاون المدرسي بفاس يتطاول على الصحفيين بالجهة ويتهكم عليهم على المباشر” لم تكن لكاتبه الجرأة والشجاعة في إظهار اسمه.

ورفعا لكل لبس وتنويرا للحقيقة وإظهارها، نؤكد للرأي العام الفاسي أن المقال الإنشائي يتضمن العديد من المغالطات والافتراءات والمزاعم والتحاملات وينطوي على جرعات كبيرة من الحقد والكراهية التي يختزنها كاتب الإنشاء في جمجمته الجاهلة لأبجديات الصحافة وأخلاقياتها، نبرزها كالتالي:

أولا: كاتب المقال الإنشائي، نصّب نفسه محل السلطة القضائية والوزارة الوصية على قطاع الإعلام والصحافة، من خلال تطاوله المقيت والهجين بقوله أن الجريدة تتواجد في وضعية غير قانونية، وهذا التطاول يؤكد أن كاتب المقال الإنشائي، قد أقحم نفسه في أمور لا تخصه ولا تعنيه وليس أهلا  لها… وإن إدارة الجريدة تحتفظ بحقها في اللجوء للقضاء لإنصافها.

ثانيا: جاء في ذات المقال الإنشائي فقرة ركيكة تتضمن جرعات من الحقد والكراهية التي أراد كاتب المقال أن يتهم من خلالها رئيس جمعية تنمية التعاون المدرسي بالاساءة للجسم الصحفي والتحامل على شخصه، لتصفية حسابات شخصية معه، لأسباب يعرفها الداني والقاصي بعد أن رفضت الجمعية عقد شراكة مع جريدة يشتغل بها كمراسل، زد على ذلك أن كاتب المقال سبق له أن تمت إقالته من جريدة الكترونية أخرى كان يعمل بها كمديرا للنشر بعد تورطه في شبهة ابتزاز وله قضية معروضة على محاكم فاس في هذا الشأن.

فيما رئيس جمعية تنمية التعاون المدرسي فرع فاس لم يستعمل أي عبارة (لا ضمنية ولا صريحة) تسيء للجسم الصحفي، بل دائما يعتز ويثمن دور الصحافة والاعلام في تعزيز الوعي الاجتماعي والثقافي والتنمية المجتمعية.

ثالثا: إن كاتب المقال الإنشائي أعطى لنفسه الحق بالتكلم بلسان الصحافة بمدينة فاس، في الوقت الذي لا يتوفر فيه على أي بطاقة مهنية وليست له أي صفة للحديث باسم الصحافة بمدينة فاس، بل أكثر من ذلك أنه يشتغل كموظف (أستاذ) تابع لوزارة التربية الوطنية ولا تربطه بقطاع الصحافة أي صلة مهنية، في حين أن الصحافة بمدينة فاس لها نساؤها ورجالها ونقابتهم التي لها حصريا الحق في التحدث باسمهم.

رابعا: بطريقة تحويرية حاول كاتب المقال التحامل على رئيس جمعية تنمية التعاون المدرسي بفاس، واتهامه بكونه مشرفا عاما على جريدة فابربريس، والحقيقة هي أنه من ضمن بنود الشراكة التي تم توقيعها صباح يوم 11/11/2020 بحضور أعضاء الجمعية، هي العمل على تنظيم دورات تكوينية في مجال الاعلام المدرسي تحت مسؤولية وإشراف رئيس الجمعية باعتباره طرفا في الشراكة وإطارا تابعا لوزارة التربية الوطنية، وأن كاتب المقال حاول في السابق عقد شراكة مع جمعية تنمية التعاون المدرسي بفاس باسم شركة وهمية.

خامسا:  إن الاتفاقية بين جريدة فاربريس وجمعية تنمية التعاون المدرسي بفاس هي عبارة عن تعاون بين الطرفين لصالح تنشيط الحياة المدرسية الموازية ( الاعلام المدرسي، التصوير، الخرجات الاستكشافية)، وليس لها أي أهداف مادية، إذ أن كل البرامج التي سيتم العمل عليها تطوعية وأن توفير اللوجيستيك سيتم  من التمويل الذاتي.

سادسا: تعلن إدارة جريدة فاربريس أنها تحتفظ بحقها الكامل في اللجوء للقضاء لأجل إنصافها من المحاولات الشيطانية لكاتب فاشل ومشيطن لا ينتمي لأسرة الإعلام والصحافة، لكونه ينتمي لسلك الوظيفة العمومية بمصالح وزارة التربية الوطنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!