ڤار بريس
بقلم محمد بنعزيزي : اهتزت قلوب كل المغاربة على واقعة القتل والتنكيل البشعة التي راح ضحيتها في طرفة عين مواطن مغربي شاء القدر أن يتعين يوما ما في سلك الشرطة، ومهما كانت درجة الخلاف الذي أدى بالجناة لارتكاب هاته الجريمة النكراء التي لن نرضى بأن تكون نهاية أحد من بني جلدتها على هته الطريقة ولن نقبل بها أن تقع حتى لأبسط ما يدب على هاته البسيطة من الكائنات، إلا أن هذا يظل في اعتقاد الكثير مجرد حدث عابر شبيه بما سبق من جرائم الطعن والدهس التي استهدفت عناصر المنظومة الأمنية ببلادنا، معتبرا ذلك ضريبة مؤداة على ما يصدر من بعض عناصر الأمن من شطط وتظلمات وابتزازات… مما يستوجب على المسؤولين السعي إلى تحسين سمعة هذا القطاع كباقي القطاعات ومحاربة تلك النمطية الممنهجة واللا مقبولة لدى المواطنين، وإعطاءه مكانته اللائقة به كجزء لا يتجزأ عن المجتمع مهمته تأمين البلاد وحماية العباد بدل تلك الصورة العدوانية والوحشية التي ترسخت عنه في دهن الجماهير الشعبية منذ عقود..
نجدد تضامنا وعزاءنا للأسرة الأمن الوطني بجميع ربوع المملكة في هذا المصاب الجلل راجين من الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم اهله الصبر والسلوان كما نترحم على كافة شهداء الواجب الوطني.