سطات : مدير مؤسسة ومراسل موقع إلكتروني ومخبرا للشرطة وجدارمية.

جلال الدحموني26 فبراير 2023
سطات : مدير مؤسسة ومراسل موقع إلكتروني ومخبرا للشرطة وجدارمية.

فاربريس

ابتليت مدينة إقليم سطات برجال تعليم امتهنوا مراسل صحفي تركوا أقسامهم وتلاميدهم ودهبوا لمطاردة الأخبار والتغطية الصحفية كما حال مدير مؤسسة تعليمية ومراسل موقع إلكتروني ومخبرا للشرطة وجدارمية وهو نوع فاقد للرجولة والكرامة، همه التبركيك والإيقاع بزملاءه .
هذا النوع أصبح القاعدة، الفئة الغالبة، إنهم الأرذال تاهوا وسط الرذيلة، لا يستحيون، لذا تجدهم يفعلون ما يشاؤون، يتسابقون في كل اتجاه وبكل المناسبات للظهور بمظهر الكبار وهم صغار، لا يتركون فرصة تمر أمامهم دون أن يركبوها لهدفهم الحقير.. تراهم في ساحة الإعلامية مندسون، ينصبون ويسرقون.. محياهم تشابكت به الألوان، ولم تعد تستقر لهم على لون، الصفرة تعلو الابتسامة والسواد مخيم على الهامة، والقلب ينبض بالخبث، والأيادي تبطش بالسوء، واللسان يوزع النفاق ويزرع الشقاق.. كالشياطين يوسوسون وللمدير الإقليمي يتملقون ولنسائهم يتقربون ويثنون ، حتى يصيروا له عابدين .
دعواتنا لهم العودة إلى الصواب من قبيل هاد الشي ليكديرو مامزيانش لعنو الشيطان شحال بني آدم غدي اعيش كاع تقوا الله راه الشياطين لي معروفة بهاد لفعايل…
المشهد الإعلامي بإقليم سطات ،وبعدما تم اختراقه من طرف العديد من رجال التعليم بعدما تركوا أقسامهم وتلاميدهم واتجهوا إلى مطاردة الأخبار والحوادث ، ففي غمرة الإمتداد المتنامي لأعراض الابتذال داخل نسيج الفعل الصحفي الذي لازالت تكتنفه للأسف ممارسات مخلة بأسس التعاقد الأخلاقي الناظم لعلاقة الإعلام بالمتلقي.
مديرية التعليم بسطات تتحدى القوانين التي تنظم التشريع التربوي . وتقوم بالتغطية والتستر على رجال تعليم لم يمارسوا عملهم بالمؤسسات التعليمية وفي أحسن الأحوال يلتحقون بعملهم مرة في الأسبوع . هؤلاء المحظوظين الذين تتستر عليهم المديرية الإقليمية بسطات والذين أصبحت دائرتهم تتسع لتشمل اشباه مراسلين صحفيين .
ستة عشر ( 16 ) رجل تعليم بمديرية سطات يتقاضون رواتب من وزارة التربية الوطنية تحولوا إلى أشباح تحت غطاء العمل الصحفي الأمر الذي ضاعف من مشاكل و اختلالات بمديرية التعليم بسطات على مستوى التدبير و أمام غياب إرادة حقيقية للإصلاح ووضع حد للتسيب الإداري و المالي والتربوي، و أمام عجز المسؤول الأول عن الشأن التعليمي بالإقليم ردع هؤلاء مراسلين الصحفيين الأشباح . بل أكثر من دلك يدعمهم كدباب الكتروني لينكفوا له .

الاخبار العاجلة