كولونيل فاس… أعداء النجاح بالداخل و صوت الببغاء من خارج الوطن

فار بريس
إنه الرجل الذي قهر الأشرار، و نظف الشوارع و الأزقة و الدروب من “الأزبال” ، مسؤول يعول عليه في الزيارات الرسمية و المهمات الصعبة.
في سنة 1994, تخرج محمد بولحباش كضابط أمن ليلتحق مباشرة بمدينة وجدة التي اشتغل فيها بفرقة التدخل السريع، و بعد إظهاره تفانيه في خدمة أمن و مصالح المواطنين، ارتأت الإدارة المركزية سنة 1996 تنقيله الى العاصمة الاقتصادية و التحاقه بفرقة السير و الجولان …
بعد سنة من الجدية، عين بمدينة فاس إلى جانب المرحوم إدريس الحاضي…
محمد بولحباش بتفانيه في العمل و تواصله و احتكاكه بالساكنة و المجتمع المدني، كسب ثقة المسؤلين و المواطنين، الشيء الذي شجعه على مزيد من العطاء.
مباشرة بعد وفاة إدريس الحاضي، عين الكولونيل محمد بولحباش، رئيسا للقيادة العليا للهيئة الحضرية بفاس، نظرا لما راكمه من تجربة ميدانية في محاربة الجريمة و الحفاظ على النظام العام… و خصوصا تحكمه في الوضع خلال الزيارات الملكية،
إنه الرجل المناسب في المكان المناسب… و نضم صوتنا إلى صوت المتنبي الذي قال :
و إذا أتتك مذمتي من ناقص… فهي الشهادة لي بأني كامل…
ع.د.