مثقفون ينتفضون ضد تفاهة محتويات الوسائط الاجتماعيةStop making stupid people famous

جلال الدحموني11 أكتوبر 2022
مثقفون ينتفضون ضد تفاهة محتويات الوسائط الاجتماعيةStop making stupid people famous

فاربريس

لقد فاض الكيل و بلغ السيل الزبى
انتفض عدد من المثقفين جلهم مغاربة من إعلاميين وأساتذة وأطباء وفنانين وناشطين جمعويين على رأسهم الزميلة الصحفية خديجة قرشي وأنا أيضا من ضمنهم ضد ارتفاع منسوب التفاهة والرداءة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب و الأنستغرام و التيك توك و نحوها، وضد الإصرار على جعل أشخاص تافهين نجوما ومشاهير عبر الاشتراك بقنواتهم وتعزيز نسب المشاهدة عندهم والنقر على اللايكات بمحتوياتها الهابطة.فقد وقع الصحفي عبدالعزيز بنعبو زميلي السابق بيومية “المنعطف” لسان جبهة القوى الديمقراطية حينما كنت مكلفا على مدى سنتين بتحرير يومي لركن” بكل صراحة” بالصفحة الأولى من الجريدة قبل حوالي 20 سنة،كتب مقالا بيومية “القدس العربي” الصادرة بلندن ،قال فيه حول الموضوع ذاته
فاضت كأس نخبة عريضة من المجتمع المغربي من كوادر في التعليم وأطباء وصحفيين ومثقفين وفنانين، بسبب تنامي “التفاهة” على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الفيديوهات .هؤلاء لم يجدوا غير إطلاق عريضة توقيعات مفتوحة في وجه الجميع دون تحديد معيار معين، فقط كل رافض لمحتوى التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية ما عليه سوى أن يوقع
صحيح أنه إلى حدود ظهر أمس الأحد لم تعرف العريضة سوى توقيعات لمجموعة من الكوادر ومن بينهم أطباء وصحفيون ومثقفون وفنانون أيضاً، لكن تداولها لم يمر عليه أكثر من يومين فقط، وقد نالت نصيبها من النشر على “واتساب” ومختلف الوسائط الأخرى
العريضة المفتوحة للتوقيع اختارت عنواناً لافتاً ويحمل دلالته في محتواه، وهو “توقفوا عن تحويل التفاهات إلى قدوة ونجوم”. الخطاب هنا موجه إلى متابعي هؤلاء وإلى عدد من المواقع الإلكترونية التي تقتات في يومياتها الإخبارية على فيديوهات “تافهة”، بل تستضيف “أبطالها” في حوارات تسمى “حصرية”، ويصبح صاحب المحتوى التافه نجماً وقدوة، خاصة في الجانب المادي وظهور “آثار النعمة” عليه، مثل تغيير المنزل أو امتلاك واحد بعد أن يكون قد بدأ مسيرته “اليوتيوبرية” وهو في منزل عادي، فيتحول إلى شقة فخمة وسيارة فارهة ولباس من ماركات معروفة.
العريضة المذكورة أعلن الموقعون عليها عن استهجانهم و إدانتهم “للتسيب والتفاهات التي أصبحت تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، من خلال التنافس على نشر محتويات تكرس الجهل والميوعة والتمييز والإساءة لصورة المرأة والانحلال والترويج لخطاب الكراهية بلغة وصور تحط بالكرامة الإنسانية، مع الاستهانة بجدوى التربية والتعليم والكفاءة والقدوة، من أجل تحقيق أعلى قدر من نسب المتابعة والمشاهدة لغاية جني الربح المادي السريع والشهرة المصطنعة”
مناشدة المسؤولين لوقف هذا الاستهتار بأجيالنا الصاعدة
ووجّه الموقعون على العريضة الأولى من نوعها مناشدة إلى “كافة المؤسسات والهيئات من مختلف المواقع الرسمية والمدنية، خاصة الحقوقية والتربوية والإعلامية والثقافية، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه التفاهات المنتشرة على وسائط التواصل الاجتماعي والتي لا علاقة لها بحرية التعبير والاتصال، مع العمل على فتح وسائل الإعلام العمومي للتوعية بخطورة الترويج لمثل هذه الظواهر وتشجيعها بفتح مساحات واسعة لها في وسائل التواصل والإعلام”
الباعث الأساس لهذه العريضة هو تنامي ظاهرة الفيديوهات التافهة ومحتواها السيء والرديء، وكان أحدثها بثّ مباشر لسيدة دأبت على نشر يومياتها بشكل فضائحي، وكانت موضوع توقيف من طرف الشرطة المغربية التي سارعت إلى اعتقالها بسبب آخر منشوراتها الكارثية، والتي تروج لمحتويات رقمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية تتضمن إخلالاً علنياً بالحياء
بالنسبة لأصحاب العريضة، فإن المشكل يكمن في تحويل التافهين إلى نجوم، وبينما الأمن يقوم بواجبه في هذا الباب، نجد مواقع إلكترونية تحتفي بهؤلاء وتمنحهم الحيز الأكبر ضمن موادها المنشورة، كما أن عدد المتابعين لهم في تزايد، وهذا هو العجيب والغريب في الوقت نفسه.
لم تكن العريضة سوى ملمح لما يعتمل في صدور المثقفين والإعلاميين والكوادر المغربية، فقد سبق أن نشر العديد منهم تدوينات تعبر عن غضبهم واستيائهم، ونجد مثلاً الصحافي عبد الصمد بنشريف الذي كتب تدوينات عدة نشرها على صفحته بالفيسبوك، وقال في إحداها: “أكاد أجن وأنا أرى التفاهة تتحول إلى نظام حياة وإلى نموذج اجتماعي”. وأضاف: “كلما كنت تافهاً إلا وأصبحت مقبولاً ومحبوباً وتنهال عليك الثروات من حيث لا تحتسب”
وبالنسبة لصاحب التدوينة، فإن “الخطير هو أن يتحول التافهون إلى مؤثرين ومنظرين يؤخذ برأيهم. لكن في الليلة الظلماء يفتقد البدر. لن ينفع هؤلاء في شيء في مواجهة التحديات والأزمات ورسم الخطط والاستراتيجيات واقتراح الحلول”
في السياق نفسه، تحدث المخرج السينمائي عبد السلام الكلاعي عن التفاهة ليس فقط في مواقع التواصل الاجتماعي، بل حتى في السينما والتلفزيون. وقال: “واقع المحتوى (الترفيهي) المغربي، تلفزياً وسينمائياً ويوتوبياً، لا جودة فيه، بل هو ساقط في التفاهة وقلة الذوق وانعدام الوعي”
وأوضح أن “مقولة (الجمهور يريد هذا) التي يحتمي بها كثير من منتجي التلفزيون والسينما ومقدمي المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي أوصلتهم لمستوى هابط وسطحي ومشين في المضمون والشكل، و أوصلتنا كأمة ذات حضارة وتاريخ وثقافة لوضع مخجل جداً”
وأضاف الكلاعي موضحاً موقفه قائلاً: “أنا لست ضد وجود برامج وأفلام ومحتويات تبتغي الترفيه على الجمهور، لكن هناك مجموعة من المراحل التي يتعين اتخاذها لتحسين المحتوى الترفيهي، أبرزها وأولاها استهداف التعليم والتثقيف ورفع الوعي عن طريق الترفيه، وعدم اعتبار المجتمع من طرف صناع الترفيه مجرد أرقام وقياس عدد مشاهدات وكمية متابعين وعدد تذاكر مباعة”(انتهى مقال القدس العربي)
إحسان بنعلوش وجائزة أفضل مؤثرة في الوطن العربي
وبالمناسبة نحيي هنا المؤثرة المغربية إحسان بنعلوش التي حازت على جائزة أفضل مؤثرة في الوطن العربي بالمنتدى الدولي للاتصال الحكومي بالإمارات العربية المتحدة .وهي تقدم محتويات هادفة ومفيدة و إسمها يتكرر في العلن بشكل لافت وملحوظ ويتابعها مليون مستخدم على شبكة يوتيوب. هي من مواليد الريف بمدينة الحسيمة .صانعة محتوى متميز يستسيغه عدد كبير من العرب من كافة الأطياف رغم أن محتواها بالدارجة المغربية الصرفة، وهو أمر يحسب لإحسان بنعلوش التي تفتخر بلكنتها وتحاول جاهدة تبسيطها للمتابع العربي.ازدادت المدونة المغربية إحسان بنعلوش سنة 1997 بمدينة الحسيمة. وفي مرحلة طفولتها تقول إحسان بنعلوش أنه كان لديها ولع كبير بالصحافة وتتمنى أن تصبح صحفية ناجحة كباقي الصحفيات اللاواتي تشاهدهن في التلفاز.وأردفت إحسان بن علوش قائلة أن تمسكها بحلم أن تصير صحفية لم يكن بالأمر الهين وكان كثيرا ما يلقى سخرية من الأصدقاء والمحيطين. إلى أنها اليوم صحفية متدربة ناجحة تسير على الطريق الصحيح وترسم لنفسها إسما إعلاميا ناجحا وتتابع دراستها الجامعية بإحدي الكليات الخاصة بالمغرب
https://www.youtube.com/watch?v=dAOkJ0B47xk
احضي راسك من اليوتوب الحلقة كاملة
خطر التافهين على الأجيال الجديدة
وفي موضوع ذي صلة، هناك مقال مهم وقعه الدكتور عبدالرحمان الشلاش تحت عنوان: خطر التافهين على الأجيال الجديدة ونشر يوم السبت 08 اغسطس 2015 بموقع جريدة “الجزيرة “السعودية،ورد فيه أن “لا تستغرب حاليا ظهور وجوه إعلامية واجتماعية فجأة ودون مقدمات، فالجو العام يشجع على ذلك، وإذا كنت من هواة الشهرة وحب الظهور والسيطرة على المشهد فما عليك إلا أن تفتح لك حسابا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة والشائعة مثل التويتر والانستقرام والسناب شات والكيك ثم تملؤه بصور ومقاطع الاستهبال واستخفاف الدم كالقفز والرقص والضحك الهستيري والاستهزاء بالآخرين، وإطلاق الأصوات الغريبة والكلام الذي لا معنى له، والخروج عن الذوق العام
بغمضة عين ستجد آلاف بل وربما ملايين المتابعين وقد تواجدوا في حسابك الغالبية العظمى منهم من الأطفال والشباب الصغار إضافة لضعاف العقول من الكبار ومن ترضي أذواقهم هذه التفاهات المطروحة من قبل مشاهير ونجوم الغفلة.
ما يحدث حاليا تعدى الحدود الطبيعية إلى أن تحول لعملية سريعة جدا لصناعة التفاهة والتافهين والدفع بهم للساحة كنجوم سوبر ستار بدلا من العلماء والأدباء والشعراء والمثقفين الذين كانوا يوما ما قدوات الأجيال في حياتهم. في أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا انتشرت قبل فترة لوحات تحذيرية مكتوب فيها «stop making stupid people famous» ومعناها توقفوا عن جعل الناس الأغبياء مشهورين، موجهين هذا التحذير للناس كافة و لمؤسسات المجتمع الإعلامية والاجتماعية، فإذا كانت المؤسسات الإعلامية لا تستطيع إيقاف تلك الحسابات فعلى الأقل توجه بعدم استقطابهم للفعاليات والمهرجانات والمناسبات العامة، وعدم القبول باستقطابهم لتقديم برامج إذاعية وتلفزيونية، أو إشراكهم في مسلسلات وأفلام كرتونية موجهة للناشئة، كما حدث لدينا على سبيل المثال لا الحصر وقبل سنتين عندما أسند لأحد الأشخاص الذي حظي بمتابعة في غرف البالتوك أدوارا في مسلسلات وأفلام كرتونية رغم ما كان يطلقه من بذاءات وسب وشتم وتحقير لشرائح المجتمع أثناء مداخلاته التافهة في تلك الغرف
يمكن أيضا للمؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية إعداد وتنفيذ برامج ترتقي بالذائقة العامة وتثقف الناشئة فمع ارتفاع المستوى الثقافي سيكون هناك رفض لهذه التفاهات بدلا من قبول ما تطرحه هذه النوعيات شديدة الخطورة على صغار السن /انتهى المقتطف
على كل حال،الكرة الآن في رجل كل مسؤول عن تفشي هذه التفاهة ليغير من سلوكه ويحسن من محتواه الرقمي أو يقلبه رأسا على عقب ولا يظل هاجسه هو البحث عن الأدسنس والشهرة بأي ثمن ولو بطريق”السعاية” الإلكترونية وبيع ضميره وماء وجهه لأي كان سواء ذكرا كان أو أنثى،والنصيحة للآباء والأمهات أن يحفزوا فلذات أكبادهم على تجنب ما لا يفيد ليرتقوا في منازل العلم والمعرفة عبر المحتويات الجادة والهادفة
تسونامي مهول قد يأكل الأخضر واليابس
فما الأرحم والأحن إذن بشباب الأنترنيت:الإدمان على القصص والكتابة والكتاب أم الاستغراق في “الويفي” إلى مطلع الفجر؟
إنه سؤال فطري عن تسونامي مهول قد يأكل الأخضر واليابس كما قد يهلك الحرث والنسل ، سؤال يدق ناقوس الخطر ربما يراود مخيلة أي مدمن أو مدمنة من شباب اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي كلما اختلى بنفسه أو اختلت بنفسها في غرفة بيت أو زاوية بمقهى أو على عتبة أو شرفة أو سطح منزل ، وهذه مشكلة اكتساح العولمة الرقمية للأفكار و العقول والسلوكيات حتى أضحى الشباب اليوم أشبه بكائنات فضائية روبوتية تتحرك وفق مرامي وأهداف الشركات المصنعة لتكنولوجيا خدمات التواصل الذكي والفوري وشبه المجاني مقابل أرباح هائلة تجنيها من وراء البيع ومابعد البيع وأصناف الإشهارات المرافقة لذلك شعرنا بها أم لم نشعر، لكنها تجد طريقها ممهدا لتستقر في لا وعينا الفردي والجماعي
إنها سياسة التدليس والغبن والخديعة ، تمارسها تلك الشركات العملاقة لتغوص بشباب اليوم والمستقبل في أعماق بحرالإدمان تماما مثلما تفعله شركات إنتاج وتسويق التبغ و الخمور و القمار و ألعاب الحظ وعصابات ترويج المخدرات من أفاعيل لتجني المزيد من الأرباح المتواصلة وتفقد الشباب هويته وكينونته وكرامته وفطرته التي خلقه الله عليها، فينسلخ من أي ارتباط واقعي بالمجتمع ليسبح في عالم
افتراضي ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب
ليس ذلك إذن إلا قارورة من عسل غير مصفى وضعت فيها بليل قطرات من سم الإدمان القاتل أو تلكم الشجرة المثمرة اليانعة الوارفة الظلال التي تخفي خلفها غابة مليئة بالوحوش و الثعابين والأفاعي والعقارب والتماسيح و عفاريت من الإنس والجن
فقد تحول شباب اليوم بفعل هذا الإدمان الرقمي الخطير إلى قناديل متحركة في الظلام في رحلة بحث غير آمنة عن المجهول داخل عالم ” الويفي” الذي يظهر ويختفي كثعلب الأديب المرحوم محمد زفزاف
والمضحك المبكي هنا أن تجد زوجة شابة غضبت من زوجها وذهبت إلى منزل أهلها ، فلم تقدر على المكوث هناك طويلا ، لأنهم لا يملكون “الويفي” ، فعادت دون أن يسترضيها زوجها ، لأن ببيته ” الويفي”
هذا ما قررته في حقنا شركات التواصل الرقمي العالمية المنطلقة أساسا من بلاد العام سام ، أمريكا وما أدراك من أمريكا ، أن تسلب منا كرامتنا و انتماءنا العائلي و ارتباطاتنا الاجتماعية بما تحويه من دفء وحنان وتواد وتعاون وحوار وتواصل ومؤانسة من الكتاب والقصة وحكايات شعبية مشوقة من الجدات والآباء قبل النوم
الحديث في هذا الموضوع المهم ذو شجون ومتشعب تشعب شبكة الويب نفسها ، ويحتاج إلى كثير من المدارسة والحلول لرفع الضيق عن شبابنا المدمن على الإبحار في الشبكة دون قيود معقلنة وساعات محددة في اليوم والأسبوع، وإخراجهم من مأزق عنق الزجاجة الذي أمسك بهم بدهاء ، ومن حالة الاستلاب الثقافي والمعلوماتي ،ومن شبقية الولوج إلى المواقع المحظورة
لنعد إذن إلى صحوتنا يا شباب اليوم ورجال الغد ، ونصاحب خير مؤنس وهو الكتاب والقصة والحكاية ، لا ضرر فيها ولا ضرار، ونعد بإحكام وتعقل ساعات النظرو الحملقة والبحث في شاشات الهواتف الذكية والجلاكسي والحواسيب المحمولة واللوحية ونملأ الفراغات القاتلة في القاعات الرياضية و تفجيرالمواهب بدور الشباب والجمعيات الثقافية والأندية التواصلية وزيارة الأحباب والأصدقاء والأهل والأقارب والجلوس عند شط البحر أو على سفح جبل للتأمل في عظمة الخالق عز وجل حتى لا نفقد يوما ما أبصارنا وعقولنا وحريتنا الإنسانية ، وما أروع القول المأثور عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا
اقوال حكيمة عن المطالعة
عبدالله البخاري
سُئل عبدالله البخاري عن دواء للحفظ فقال: إدمان النظر في الكتب
فولتير
سُئلت عمن سيقود الجنس البشري؟ فأجبت: الذين يعرفون كيف يقرؤون
عبد الله محمد الداوود
يقول عباس العقاد: اقرأ كتاباً جيداً ثلاث مرات أنفع لك من أن تقرأ ثلاث كتب جيدة
راغب السرجاني
كثيرًا ما يضيّع الإنسان الكثير من وقته في قراءة كتاب غير مفيد، أو قراءة كتاب صعب بينما هناك الأسهل، أو كتاب سطحي بينما هناك الأعمق
مثل صيني
الكتاب نافذة نتطلع من خلالها إلى العالم
أرسطو
قيل لأرسطو : كيف تحكم على إنسان ؟ فأجاب : أسأله كم كتابا يقرأ وماذا يقرأ؟
مثل إيطالي
من يكتب يقرأ مرتين
مونتسكيو
حب المطالعة هو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعة
عبدالفتاح المنطري
كاتب صحافي

الاخبار العاجلة