فار بريس
في الوقت الذي تستعد فيه مدينة فاس لإستقبال أكبر عدد من الزوار بمناسبة الموسم السنوي لضريح مولاي إدريس الأزهر، و حرص ناظر الحرم الإدريسي و الشرفاء الأدارسة على أن يمر الحفل في أحسن الظروف، لا بد من الإشادة و التنويه بعناصر الدائرة الأمنية القطانين (22) و الشرطة السياحية على مجهوداتهم في تأمين المثلث الدهبي ككل و محيط ضريح مؤسس مدينة فاس على الخصوص.
من المؤسف جدا أن يشهد ضريح عزيز على كل المغاربة، و له مكانة خاصة لذى الأسرة العلوية الشريفة على رأسهم جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ليلة الموسم، تبادل الضرب و الجرح، و تهم خطيرة وصلت إلى حد التحريض على القتل، الشيء الذي دفعنا إلى الخروج بتدوينة عاجلة و لا زلنا متشبتين بتفعيلها نظرا للتعليق الخطير الذي كتبه أحد خصوم ناظر الحرم الإدريسي :
1- تدوينتي :
“خطير ما يشاع بفاس… المصلحة الولائية للشرطة القضائية مشكورة مطالبة بالدخول على الخط : هل فعلا اعتدي على الحارس لأنه رفض تصفية ناظر الحرم الادريسي جسديا ؟”
2- تعليق خطير لحميد الإدريسي القيطوني بدون تصرف :
“جريمة منظمة من طرف الناظر ، واستغلاله للنفوذ . ضابطة قضائية ونيابة عامة . الناظر أكبر أخطر مجرم في تاريخ الوظيفة العمومية بصفة عامة ووزارة الأوقاف بصفة خاصة ، متهم بالسرقة و السرقة الموصوفة، ونهب تلمال العام ، وتفويت أملاك الدولة لموظفي الأمن الوطني والنيابة بثمن رمزي واستغلال النفوذ وتكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح والمشاركة…… والتواطئ مع الفاعل مع التاجر بنحربيط في الإجرام بالحرم الإدريسي والضريح . الملف بيد قاضي التحقيق”….
ع.دويسي
