فاربريس
عرفت بلادنا مؤخرا حالات إندفاع بعض الأشخاص، أدت إلى حد الإعتداء على رجال الأمن لفظيا و جسديا أثناء القيام بواجبهم، استنكرها المغاربة بشدة، مطالبين السيد عبد اللطيف الحموشي بالحرص على هيبة و كرامة الذين “احنا نايمين و هما على راحتنا ساهرين”.
و تعبيرا على موقفها، و وقوفها إلى جانب الشرطي المغربي، نظمت بعض “الجمعيات” أمام ولاية أمن فاس، وقفة تضامنية، رفعت خلالها شعارات منددة بالعنف ضد رجال الشرطة.
مزيان يكون هذا التضامن و هذا الوقفة…
لكن، هل تساءلت “الجمعيات”، عن من يتحمل مسؤولية الكراهية و التعنيف ؟
كم من لقاء تواصلي نظمه المشاركون في الوقفة، مع المواطنين، شبابا و شيابا، لتأطيرهم و تكوينهم على حب و احترام الغير، و على “لا يكون المؤمن مؤمنا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه” ؟
كم أدمجتم من النزلاء، في المجتمع بعد مغادرتهم السجون ؟
كم من مناظرة نظمت حول “علاقة المواطن بالشرطي و الإمتثال و احترام القانون”، و حول مخاطر المخدرات و حبوب الهلوسة أو القنابل الموقوتة ؟
مزيان اتكون الوقفة …. لكن لهلا يخطي علينا الحموشي الذي يحمي المواطن و الشرطي، و يحث على أن القانون فوق الجميع.
ع.دويسي
















