صحة
دراسة طبية أمريكية تكشف عن ” الآثار المدمرة للنوم غير المنضبط”.
نبهت الدراسة الطبية الأمريكية الحديثة إلى أن عدم التزام بعض الأشخاص بساعات منضبطة للنوم و الإستيقاظ ، خلال أيام الأسبوع، يتعرضون لاضطرابات صحية تصل إلى الإصابة بالنوبة القلبية.
و يظن بعض الناس الذين يحرصون على الإستيقاظ في نفس الموعد خلال أيام الأسبوع، لكنهم يتأخرون في مغادرة الفراش في نهاية الأسبوع، أنهم بذلك سيعوضون ما فات من ساعات النوم، دون أن يدركوا تبعات هذا التغيير المفاجئ الوخيمة على الصحة.
وبحسب الإرشادات الصحية للمتخصصين ، فإن توقيت النوم السليم، يستوجب ألا يتجاوز الفارق الزمني، بين الإستيقاظ و الآخر 30دقيقة. على سبيل المثال: إذا اعتاد الشخص الإستيقاظ على الساعة الثامنة ، خلال أيام الأسبوع العادية، فإنه من الأفضل أن يغادر الفراش قبل حلول الثامنة و النصف على أقصى تقدير.
و بحسب الدراسة أجراها المعهد الأمريكي للقلب و الرئة و الدم، قال الباحث ” دافيد غوف” رئيس قسم صحة القلب في المعهد: إن الأشخاص الذين وصل عندهم الفارق الزمني بين فترات الإستيقاظ إلى ما متوسطه 90 دقيقة، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بواقع مرتين مقارنة بمن ينامون في أوقات منتظمة، في فترة دامت خمس سنوات.
و أضاف نفس الباحث : إن واحدا من كل ثلاثة أمريكيين يموت بسبب النوبة القلبية، فيما يرجح أن يصاب 60في المئة من سكان الولايات المتحدة الأمريكية بمرض حرج على مستوى القلب قبل الوفاة.
و أشار الباحث الأكاديمي الأمريكي إلى أن الضغط الرهيب الذي يتعرض له الناس في ظل انشغالهم الدائم طيلة أيام الأسبوع، يجعلهم يحاولون النوم لمدة أطول خلال آخر الأسبوع ، و هذا الأمر يلحق ضررا بالصحة.