فار بريس
القطاعات التعاضدية في الأداءات، 61 في المئة من الميزانية المرصودة، بالإضافة إلى تصفية 691.008 ملف مرض.
في حين وصلت نسبة هذا وتمكنت مصالح التعاضدية العامة من مراقبة ما مجموعه 46697 ملف خلال الأسدس الأول من العام الجاري، مشيرا أن مجموع الملفات الصحية التي تمت مراقبتها خلال العام الفارط بلغ 56000ملف، أي تمت معالجة 82 في المائة من الملفات خلال الأسدس الأول مقارنة بالسنة الفارطة.
وبخصوص ملفات الوفاة والتقاعد، فقد بلغ عدد ملفات التقاعد المسواة 2893 ملف، حيت تمت معالجة 446 ملف إلى حدود 20 يونيو 2021، ، في حين بلغ عدد ملفات الوفاة المسواة 1722 ملف.
ولا يخفى على منخرطي التعاضدية العامة، ومتتبعي شؤونها أنها سابقا عرفت انخفاضا في مؤشر الإنخراطات سلفا، عكس ماتشهده حاليا من زيادة في عدد المنخريطين، نتيجة حملة التوظيفات التي عرفتها مختلفة القطاعات الحكومية من جهة، وكذا انخراط كل من الأطر الإدارية على مستوى المندوبيات الجهوية والإقليمية وكذا المندوبين المنتخبين، في استقطاب واستمالة الموظفين الجدد من جهة ثانية، وإلى غاية 16 يونيو 2021، تم تسجيل 4771 منخرط جديد.
ومن أجل تسريع إنجاز بطائق الانخراط، تم وضع مستخدمة رهن إشارة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، للمساعدة في معالجة الملفات الحالية والمتؤخرة، وذلك للتقليل من نسبة الشكايات الواردة من المنخرطين ذات الصلة بالموضوع.
ومن جهة أخرى، فقد حرصت الأجهزة المسيرة، على الاستجابة الفورية لمطالب المنخرطين، والرد على شكاياتهم الواردة عن طريق البريد، أو عن مركز النداء، حيث استمرت مصلحة الشكايات في المعالجة الآنية للشكايات الواردة على التعاضدية العامة، من المنخرطين والمؤسسات ، مما مكنها من معالجة ما مجموعه 2214 شكاية، بنسبة بلغت 75 في المئة بالنسبة للمنخرطين، و88 في المائة بالنسبة للمؤسسات، في آجال معقولة، مع تصفية ومعالجة ما بقي من الشكايات التي سبق تسجيلها في السنة الماضية.حيث علج ما مجموعه 20567 مكالمة، واردة عن طريق مركز النداء، بنسبة بلغت 76 في المائة، إضافة إلى إشراك المندوبيات الجهوية والإدارية في التدبير، للاطلاع على مأآل الشكايات المتوصل بها حسب كل جهة.
وحرصا على حفظ قنوات التواصل المباشر، مع المندوبين المنتخبين في سائر جهات المملكة، فقد تم عقد لقاءين تواصليين بكل من مكناس وفاس، يوم الخميس 17 يونيو 2021، لمناقشة كل ما يهم التعاضدية من مشاكل وإنجازات حققتها في الفترة الأخيرة.
وفي الختام أدعوا كافة أطر هذه المؤسسة إلى الالتفاف حولها، واستحضار المصلحة العامة، ووجه التعاضدية والأهداف النبيلة التي تصبوا إليها، والسهر على كل صغيرة وكبيرة لكي لاتعود التعاضدية العامة إلى الوراء كما حدث لها سلفا.
وأوضح العثماني، أن أجواء أشغال المجلس الإداري الحالي تسوده المحبة والمودة بين أطره، خلافا لما كان سابقا، وأن الظروف مثالية وجادة للاشتغال الجاد وحل ما تبقى من المشاكل العالقة، وكذا التحضير للمؤتمر 73 القادم في ظروف مثالية، الأمر الذي سيسير بالمؤسسة التعاضدية إلى الأمام وسيساعدها على تأدية وظائفها على أكمل وجه