على بعد أمتار قليلة من الانتخابات التي ستقبل عليها المملكة المغربية، ولاسيما المهنية منها، قدمت المناضلة والفاعلة الحقوقية، الأم نعيمة معدون استقالتها من العمل النقابي، بإرادة ذاتية. غير أنها تفاجأت بمضايقات مهنية جعلتها تفكر في اللجوء إلى المساطر القانونية، خصوصا وأن تهمتها المفبركة والتي لا أساس لها من الصحة لا يعقل أن تكون موضوع اتهام لمواطن؛ لأنها حق دستور يضمنه القانون. وفي حوار أجرته جريدة فاربريس مع المناضلة ضحية الاتهامات الباطلة، أصلا، أكدت أن أصل المشكل انسحابها من العمل النقابي، وأنه من العيب أن تتم مضايقتها من طرف القيمين على تنظيم قدمت له زهرة عمرها. فالأولى أن تتم محاسبتها مهنيا عن أخطاء جسيمة اقترفتها، أو تقصير مهني صدر عنها في مسار مهني الأصل فيه أنه حافل بالبذل والعطاء والسيرة الحسنة؛ وما عدى ذلك فهو شطط وتعسف ولى زمنه. كما أكدت أنها تحتفظ لنفسها بالحق في اللجوء إلى المساطر القانونية إذا تكرر مستقبلا.
قيدومة المناضلات بمعامل تصبير السمك بأسفي الأم نعيمة معدون تتعرض لمضايقات مهنية على خلفية استقالتها من النقابة الممثلة للعاملات
