بلاحدود

جمعية أردنية تؤكد في دراسة لها أن العرب لهم قدرة فائقة على مقاومة فيروس كورونا مقارنة بالأجانب

جلال دحموني

سلطت دراسة جديدة قيد البحث الضوء على مقاومة العرب لفيروس كورونا، وتسجيل أعداد وفيات وإصابات أقل في الدول العربية، مقارنة بحجم الانتشار الهائل في دول الغرب.

جمعية المهندسين الوراثيين في الأردن، نشرت النتائج الأولية للدراسة التي تقوم بها، وأكدت فيها أن الخلية الرئوية لدى عرب الشرق الأوسط تمتلك “ACE 2” أقل بنسبة 1 إلى 1000 بالنسبة لمجتمعات شرق آسيا وأوروبا حسب النتائج، أي أن الفيروس يعتمد على مستقبلات موجودة على سطح الخلية الرئوية “ACE 2”.

البحث الذي تقوم به الجمعية  تحت إشراف كل من د. وليد الزيود وال أ.حازم حداد وفريقهم والذي تم تقديمه كجزء من بحث لصندوق البحث العلمي في وزارة التعليم العالي، يشير إلى أن عرب الشرق الأوسط يمتلكون genetics SNPS والذي سيمكن اجسامهم من مقاومة الفايروس بكل سهولة حيث ان الخليه الرئوية لدى عرب الشرق الأوسط يمتلك ACЕ 2 اقل بنسبة 1 آلى 1000 بالنسبة لمجتمعات شرق اسيا واروبا حسب النتائج على ال BIoinformatics اي ان الفايروس يرتبط على مستقبلات موجودة على سطح الخلية الرئوية ACE 2 على سبيل المثال إذا ارتبط فايروس واحد في خلية رئوية من شخص اصوله عربية شرق اوسطية فان الخلية الرئوية لدى شخص من شرق اسيا او أوروبا سيرتبط فيها 1000 فايروس وبالتالي جهاز المناعة سيقاوم العدد الأقل للفايروس المرتبط بكل سهولة مستندًا إلى ان فايروس الانفلونزا يعتبر في شرق اسيا واروبا قاتل في بعض الأحيان وفي مجتمعات عرب الشرق الأوسط يعتبر مرض عادي لنفس السبب ومستنداً الى احصائيات اسرائيل مقارنة مع سكان الضفة الغربية من أصول عربية اذ انهم يسكنون في نفس البيئة والمكان الجغرافي وهناك تفاوت عظيم في الحالات ونسب الوفيات حيث ان المادة الوراثية للفايروس لم تتغير وتسجل طفرات .

وصرح فودة ان اول حالتين في الاردن قد كانتا لشخصين قدما من إيطاليا وأسبانيا اي انهم احضروا معهم اخطر سلالتين للفايروس الذي حصد الآف من الضحايا في كلتا البلدين وأنهم كانو يتمتعون بصحة جيدة ولم يحتاجوا ل اجهزه تنفس خلال فترة المرض وان من بعض الحالات المصابة المسجلة سجلت عدم إصابة جميع أفراد العائلة الواحدة مستنداً الى حديث وزير الصحة في مقابلة على احد القنوات بأن احد الحالات التي سجلت لم تسجل إصابة الزوجة والأولاد .

ودعى فودة الى الاهتمام الحكومي لهذا البحث لأن من الممكن ان تكون فرصة اقتصادية عالمية للأردن في ظل تلك الجائحة ،

وشدد فودة ان كل مجتمع يمتلك خصائص وراثية تختلف عن غيره فأنه ومن الممكن ان تعتبر كورونا في بعض المجتمعات جائحة بينما في مجتمعات اخرى لا

وأضاف فودة ان الجمعية تملك أعضاء من خبرات قامت بفك الشيفرة الوراثية للفايروس وتمتلك تصميم جاهز لبرايمر الفايروس والخطوة التالية هي ايجاد لقاح يناسب مجتمعاتنا العربية لأن ايجاد لقاح يتناسب مع طبيعة اجسام مجتمعاتنا اكثر سهولة

وانهى فودة ان الجمعية تضع كافة امكانياتها بيد وزارة الصحة الأردنية في حال احتاجت لها في مكافحة تلك الجائحة

وختم فودة ان هذا الكلام لايعاني التراخي بالاحتياطات اللازمة وضرورة الحجر الصحي لأن المادة الوراثية لكل فرد هي سر لا يعلمها احد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!