الكاتبة العامة لفيدرالية أغروض المحيط تكشف الحقيقة وتكذب البلاغ المضلل

مدير الموقع24 يونيو 2025آخر تحديث :
الكاتبة العامة لفيدرالية أغروض المحيط تكشف الحقيقة وتكذب البلاغ المضلل

.

تكذيب البلاغ الصادر عن صفحة فيسبوك باسم فيدرالية أغروض المحيط

في تطور جديد للأحداث المتعلقة بالجمع العام الاستثنائي الذي انعقد بتاريخ 17 يونيو 2025، تواصلت السيدة الكاتبة العامة للمكتب المسير لفيدرالية أغروض المحيط مع منابر اعلامية” لتوضيح مجموعة من الحقائق التي تم تزييفها في البلاغ الصادر عن صفحة فيسبوك التي تحمل اسم الفيدرالية. في هذا السياق، أكدت الكاتبة العامة أن هذه الصفحة لا علاقة لها بأي نشاط أو بيان صادر عن المكتب، مشيرة إلى أنها هي المسؤولة الوحيدة عن إصدار البلاغات والتقارير الخاصة بالفيدرالية.

وأوضحت الكاتبة العامة أن السبب وراء عقد الجمع العام الاستثنائي كان تسلم رئيس الفيدرالية إشعارًا قانونيًا عبر مفوض قضائي بشأن الدعوى الرائجة أمام المحكمة. وقالت إن هذا الجمع كان يهدف لمناقشة الإجراءات القانونية المرتبطة بالقضية المرفوعة ضد الفيدرالية، وأنه تم بحضور ممثل للسلطة المحلية والمفوض القضائي، الذي كان موكلًا بتوثيق كافة مراحل الاجتماع، ضمانًا للشفافية والمصداقية في العملية.

وفيما يتعلق بالأخبار المتداولة حول استقالة الأمين المالي للفيدرالية، أوضحت الكاتبة العامة أن هذه الاستقالة كانت بسبب أسباب تدبيرية داخلية تخص شؤون الفيدرالية، ولا علاقة لها بأي ضغوط خارجية. وأكدت أن استقالته كانت نتيجة لظروف إدارية بحتة، وأن كافة القرارات التي تم اتخاذها في الجمع العام كانت مدروسة وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها داخل الفيدرالية.

أما عن الحضور في الجمع العام، فقد أكدت الكاتبة العامة أن جميع الأفراد الذين حضروا الاجتماع كانوا يمتلكون الصفة القانونية لحضور الجمع العام والمشاركة في المناقشة والتصويت وفقًا للمادة السابعة من الباب الثالث للقانون الأساسي للفيدرالية. وأشارت إلى أن أي حديث عن عدم قانونية الحضور ليس إلا محاولات لتشويه الحقائق.

وفيما يتعلق بالشخص الذي سقط مغمى عليه أثناء الاجتماع، أوضحت الكاتبة العامة أن هذا الشخص هو عضو عامل في الفيدرالية ويمثل جمعية منضوية تحت لوائها. وأكدت أن هذا الشخص كان قد تدخل في الاجتماع احتجاجًا على ما اعتبره خروقات خلال أشغال الجمع العام. وفجأة، تعرض للإغماء. وقد تم نقله فورًا بواسطة الإسعافات إلى المستشفى،

حيث تم وضعه في غرفة الإنعاش لمدة 48 ساعة قبل أن يُنقل إلى جناح خاص ليظل تحت المراقبة الطبية. وأضافت الكاتبة العامة أن الجميع كان يعلم بمعاناة هذا العضو من مشاكل صحية مزمنة تتعلق بالقلب، مما جعل الحادث أكثر تأثيرًا في القاعة.

وأشارت الكاتبة العامة إلى أن هناك خلافات داخل الفيدرالية، حيث إن بعض أعضاء المكتب المسير غير راضين عن التسيير في بعض القضايا، وهم يعارضون بعض قرارات الرئيس. هذه النزاعات الداخلية هي من أبرز الأسباب التي أثرت على سير الأمور داخل الفيدرالية في الفترة الأخيرة.

الاخبار العاجلة