إسبانيا تستعيد الطاقة سانشيز يشيد بدور المغرب في مواجهة الانقطاع الكهربائي

جدد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، التأكيد على الأهمية الكبيرة التي لعبها المغرب في استعادة التيار الكهربائي بشكل سريع عقب الانقطاع الكبير الذي شهدته البلاد يوم 28 أبريل الماضي أوضح سانشيز، خلال جلسة بمجلس النواب، أن محطات الدورة المركبة وروابط الربط الكهربائي مع المغرب وفرنسا، فضلًا عن السدود الكهرومائية، كانت هي العناصر الأساسية التي ساعدت على عودة الكهرباء إلى مجموعة من الأقاليم الإسبانية في وقت قياسي. واصفًا الحادث بأنه “غير مسبوق”، فقد تسبب الانقطاع في فقدان ما يعادل 60% من استهلاك الكهرباء في إسبانيا، أي ما يعادل نحو 15 جيغاواط، وذلك في غضون خمس ثوانٍ فقط تحليل الحادثة يشير إلى أنها كانت نتيجة لتزامن حادثين، حيث يشتبه في أن واحدًا منهما أثر على موقع لإنتاج الطاقة الشمسية في الجنوب الغربي لإسبانيا. هذه الاختلالات تعكس الحاجة الملحة لتقوية الشبكات الكهربائية وتنوع مصادر الطاقة إن استجابة المغرب السريعة في دعم إسبانيا وضعت العلاقات بين البلدين في إطار جديد من التعاون. فعلى الرغم من التحديات التي يواجهها العالم في مجال الطاقة، يبدو أن الشراكات الاستراتيجية الإقليمية قد تكون الحلول المثلى لتحقيق الاستقرار في الشبكة الكهربائية  يمثل هذا الحادث فرصة لدراسة كيفية تعزيز التعاون بين الدول المجاورة في مجالات الطاقة، والبحث عن حلول مبتكرة لمواجهة الاضطرابات المستقبلية. كما يعكس هذه الأحداث قوة الربط الكهربائي كأداة لتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي بين القارات