
عاش سكان أكادير وإنزكان لحظات من الفزع، بعد ظهور حفرة عميقة ومفاجئة بشارع محمد الخامس، بالقرب من القصر الملكي، حيث بلغ قطرها نحو 10 أمتار، مما أثار مخاوف كبيرة بين مستعملي الطريق والساكنة المجاورة.
وفور انتشار الخبر، استنفرت السلطات الأمنية والمحلية فرقها إلى موقع الحادث، وسط حالة من الذعر بين المواطنين الذين تخوفوا من احتمال انهيارات أخرى. وتم تطويق المنطقة لمنع أي اقتراب قد يشكل خطراً على السلامة العامة، فيما تسابق الفرق التقنية الزمن لتقييم الوضع.
وفي محاولة لطمأنة الرأي العام، أصدرت جماعة أكادير بلاغاً توضيحياً، أكدت فيه أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحفرة ناجمة عن تسرب التربة داخل أنبوب تحت أرضي، مما تسبب في فقدان استقرار التربة وحدوث الانهيار. كما كشفت أن السبب الرئيسي يعود إلى أنبوب للمياه العادمة يقع على عمق 9 أمتار وبقطر مترين.
وأكدت الجماعة أن كافة الجهات المختصة، بما فيها الشركة الجهوية المتعددة الخدمات وشركات التنمية المحلية والمصالح التقنية، تعمل دون توقف لإصلاح الأضرار في أقرب وقت ممكن.
ومع استمرار المخاوف، دعت السلطات المحلية المواطنين إلى توخي الحذر وتجنب الاقتراب من الحفرة، إلى حين انتهاء عمليات الإصلاح وضمان استقرار المنطقة، مؤكدة أنها ستوافي الرأي العام بأي مستجدات فور توفرها.