تعيين خديجة بندام نائبة رئيسة شبكة النساء العربيات للأمن الكيميائي والبيولوجي والنووي: خطوة نحو تمكين المرأة في مجالات حيوية

تعيين رائدة الأعمال المغربية خديجة بندام في منصب نائبة رئيسة شبكة النساء العربيات للأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، في حدث تاريخي جرى مؤخرًا في قبرص.تجمع هذا الاجتماع الرفيع المستوى بين عدد من المختصين وصناع القرار في مجالات الأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي، حيث تم مناقشة التحديات والفرص في هذا القطاع الحيوي على الصعيد الإقليمي. يعد تعيين الخبيرة بندام، التي تترأس الفرع المغربي للجمعية الدولية للنساء العاملات في الحقل النووي “WiN-Maroc”، علامة بارزة على التقدم الذي تحرزه النساء في مجالات العلوم والتكنولوجيا.وفي بلاغ أصدرته “WiN-Maroc”، تم التأكيد على أن هذا المنصب سيمكن بندام من المساهمة بشكل أكبر في تعزيز تمكين النساء في الفروع المرتبطة بالأمن الكيميائي والبيولوجي والنووي. وفي الجلسة الافتتاحية، قدمت بندام عرضًا حول الأنشطة الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في المجالات النووية، مشددة على أهمية هذه المشاركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.كما تميزت الجلسة بمداخلات متميزة من شخصيات رفيعة، من بينها نجاة مختار، المديرة العامة المساعدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وممثلين عن الإدارة الأمريكية للأمن النووي ومركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي. وقد ساهمت هذه المداخلات في إثراء النقاشات حول الأمن النووي وسبل تعزيز التعاون الإقليمي.وشاركت في الاجتماع وفود من عدد من الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وتونس، واليمن، والجزائر، مما يعكس الطموح الإقليمي نحو تعزيز القدرات وكفاءات النساء في هذه المجالات.تشكل شبكة النساء العربيات للأمن الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي مبادرة رائدة تهدف إلى تعزيز مشاركة النساء في القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الدولي. إن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل نحو تحقيق التوازن بين الجنسين في مجالات تُعتبر حساسة وتحتاج إلى قدرات وكفاءات متنوعة.