هز انفجار ضخم مساء الأحد الطريق السريع المؤدي إلى مطار كراتشي، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة عشرة آخرين، في هجوم تبنته جماعة جيش تحرير بلوشستان المسلحة. في بيانها، أكدت الجماعة أن الهدف الأساسي كان قافلة رفيعة المستوى تحمل مهندسين ومستثمرين أجانب، في مؤشر مقلق على تصاعد الاستهدافات التي تطال المشاريع الأجنبية في باكستان.
وقع الانفجار حوالي الساعة الحادية عشرة مساء بالتوقيت المحلي، عندما تحولت “شاحنة صهريج” إلى كرة من اللهب، وفق ما ذكرته حكومة إقليم السند في تغريدة عبر منصة إكس وتعد هذه الحادثة جزءاً من سلسلة من الهجمات التي تستهدف المناطق الحساسة والحيوية في البلاد.
ورغم الحادث، أكدت هيئة الطيران المدني الباكستانية أن الرحلات الجوية من كراتشي لم تتأثر وتستمر “كالمعتاد”. يأتي ذلك بينما تواصل السلطات تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث والجهات المسؤولة عنه، وسط إجراءات أمنية مكثفة ياتي هذا الهجوم في وقت تكثف فيه باكستان جهودها لجذب الاستثمار الأجنبي لتحقيق التنمية الاقتصادية. وتسلط الحادثة الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، خاصة مع تزايد نشاط الجماعات المسلحة في المنطقة.
