يُواجه أكثر من مليون زامبي خطر الجوع بسبب الجفاف الذي ضرب البلاد، لكن دفعة مالية سخية من البنك الدولي تُقدم بصيص أمل للتخفيف من حدة الأزمة.
فقد أعلنت وزارة المالية والتخطيط الوطني في زامبيا عن موافقة البنك الدولي على منحة بقيمة 207 مليون دولار لدعم جهود الحكومة في مساعدة السكان المتضررين من الجفاف.
وقال وزير المالية سيتومبيكو موسوكوتوان إن هذه الأموال “ستعزز برامج الحماية الاجتماعية القائمة وتخفف من الآثار السلبية للجفاف واسع النطاق في زامبيا.”
وأوضح أن هذه المساعدات ستُستخدم لتكثيف برنامج التحويلات النقدية الاجتماعية، ودعم خطة الحكومة للاستجابة للجفاف، وتوفير المياه والغذاء للمناطق الأكثر تضررًا.
وأكد ممثل البنك الدولي في زامبيا، فلوريبيت نغاروكو، أن الهدف من هذه المساعدات هو “حماية استهلاك السكان الأكثر تضررا من الجفاف الكارثي الذي اجتاح زامبيا.”
وأضاف نغاروكو “سيتم تكثيف برنامج التحويلات النقدية الاجتماعية للمساعدة الطارئة للتعامل مع التأثير المتنامي للجفاف الحالي على الأسر الفقيرة والهشة.”
ويأتي هذا الدعم من البنك الدولي بعد أيام من موافقة صندوق النقد الدولي على صرف 570 مليون دولار لزامبيا، لمساعدتها على التعامل مع الأزمة الاقتصادية التي تُفاقمت بسبب الجفاف.
ووفقًا لمنظمة أوكسفام، فإن الجفاف قد أثر على أكثر من مليون أسرة في زامبيا، خاصة في المناطق الريفية.
وأعلنت الحكومة الزامبية حالة الطوارئ بسبب الجفاف، ودعت إلى المساعدة الدولية لمكافحة هذه الأزمة.
وتُعد هذه المساعدات من البنك الدولي خطوة مهمة للتخفيف من معاناة الشعب الزامبي، لكن لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الجهود الدولية لمواجهة الأزمة الإنسانية في البلاد.
