قال الفريق الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني ، اليوم الاثنين ، إن السودان يواجه أكبر مؤامرة في تاريخه الحديث.
جاء ذلك في كلمة ألقاها البرهان للأمة قال فيها أيضا إن القوات المسلحة السودانية ستقف إلى جانب الشعب حتى إجراء انتخابات حرة ونزيهة.واتهم قوات الدعم السريع بالوقوف وراء المؤامرة ، وقال إنهم يحاولون الاستيلاء على السلطة بأنفسهم.
وقال البرهان “لقد أثبتت قوات الدعم السريع تعطشها للسلطة ومد يد الغدر والخيانة”. إنهم يزورون الحقائق ويحاولون تضليل الناس.
وقال أيضًا إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم حرب ، وأنها تشكل تهديدًا للأمن القومي السوداني.
ودعا البرهان قوات الدعم السريع إلى إلقاء السلاح والانضمام إلى العملية السياسية. وقال إن الشعب السوداني يريد السلام والاستقرار ، والطريق الوحيد لتحقيق ذلك هو من خلال الحوار والتسوية.
أدت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى مقتل مئات الأشخاص وتشريد الآلاف. ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال البرهان إنه ملتزم بإيجاد حل سلمي للأزمة ، ويعمل على الوصول إلى صيغة سياسية مقبولة للجميع.
واختتم حديثه بالقول: “نريد جيشًا واحدًا خالٍ من أي تشويهات تهدد الأمن القومي السوداني في المستقبل”.
يعتبر تصريح البرهان تطوراً هاماً في الأزمة المستمرة في السودان. يبقى أن نرى ما إذا كان سيتمكن من تحقيق هدفه المتمثل في إيجاد حل سلمي. لكن كلماته توحي بأنه ملتزم بطريق الحوار والتسوية.
