أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، السيد محمد المهدي بنسعيد، بمدينة كان بفرنسا، محادثات مهمة مع نظيرته الفرنسية السيدة رشيدة داتي، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي. تأتي هذه الجهود في سياق تعزيز الروابط الثقافية والتبادل البناء بين المغرب وفرنسا.تركزت المباحثات على عدة نقاط أساسية من أجل تحقيق أهداف تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين. وقد تم التأكيد على الدينامية المميزة في العلاقات المغربية الفرنسية، والتي تعكس الحرص المشترك على تعزيز التعاون المشترك في المجال الثقافي.من جانبه، أكد السيد بنسعيد على أهمية تقوية التعاون الثنائي خصوصا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي ومكافحة السطو على هذا التراث الثقافي القيم. كما قدم السيد بنسعيد نظرة شاملة عن المبادرات والأوراش التي أطلقها المغرب في المجال الثقافي وجهوده في الاهتمام بالتراث المادي وغير المادي.يعكس التوقيع على الاتفاق الثنائي بشأن الإنتاج المشترك والتبادل في مجال السينا التزام البلدين بتعزيز التعاون السينمائي وتوفير الدعم والبيئة المناسبة للتعاون الإبداعي بين المخرجين والفنانين من البلدين.وفي ختام المباحثات، تم الاتفاق على تنسيق وتعاون مشترك على مستوى منظمة اليونسكو لمحاربة السطو على التراث الثقافي، بالإضافة إلى تبادل الزيارات في سياق تعزيز التعاون والتفاهم الثقافي بين البلدين.بهذه الخطوات الإيجابية، يتجسد التزام البلدين بتعزيز التعاون الثقافي وتعزيز الروابط الثقافية بينهما، ويفتح الباب أمام مزيد من التعاون والتنسيق في مجال الثقافة، وخاصةً في مجالات السينما والتراث الثقافي المشترك.هذا وقد زار السيد بنسعيد بالمناسبة الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي في دورته ال 77
