انطلقت اليوم الأربعاء أعمال الدورة العادية الـ56 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة. ألقى الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، كلمة افتتاحية أكد فيها على أهمية التشاور حول المبادرات المستقبلية لتعزيز العمل العربي المشترك ومواجهة التحديات الجديدة.وأشاد أبو الغيط بدعم منظمات واتحادات العمل العربي لخطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للتوتر في المنطقة، الأمر الذي من المتوقع إقراره في القمة العربية المقبلة التي ستعقد في مملكة البحرين في 16 مايو.وأكد أهمية تعاون المنظمات والاتحادات العربية لتعزيز التكامل في المجالات المختلفة، والنظر في الآليات التنفيذية لتعميق هذا التكامل، وتحفيز العمل العربي المشترك. كما أشار إلى أهمية مناقشة مواضيع هذه الدورة بشمولية لتعزيز جهود التعاون بين الدول العربية.من جهة أخرى، تحدث أبو الغيط عن تقديم الجنة العليا للعمل العربي المشترك لموضوع “التحول الرقمي”، مشيرًا إلى أهميةهذا الموضوع وضرورة استمرار مناقشته في كافة الاجتماعات العربية. وأكد الحاجة الملحة للتعامل بشكل إيجابي مع التحديات التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بهدف خدمة المجتمعات العربية.يشمل جدول أعمال الدورة مناقشة تقرير تنفيذ قرارات الجنة التنسيق العليا بالإضافة إلى دراسة خطة استجابة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن التوتر بالمنطقة. فضلاً عن التطرق للتحولات الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي ودور الروبوتات والطائرات بدون طيار في المجالات الحيوية بالمنطقة العربية
