خوفاً من التصعيد.. انقسام إسرائيلي حول شكل الرد على هجوم إيران

جلال الدحموني18 أبريل 2024
خوفاً من التصعيد.. انقسام إسرائيلي حول شكل الرد على هجوم إيران

 

في لحظات التوتر بين إسرائيل وإيران، التي وصلت ذروتها مع هجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة شنته طهران في 13 أبريل الماضي، كانت تل أبيب على وشك الرد بضربة عسكرية انتقامية ضد طهران. وفقًا لمصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة، كانت إسرائيل تنوي شن هجوم مضاد على إيران ليلة الاثنين الماضي، إلا أنها قررت في اللحظات الأخيرة تأجيله لأسباب “تشغيلية” لم يتم الكشف عنها.تُعد هذه المرة الثانية التي تؤجل فيها إسرائيل قرار ردها العسكري على إيران منذ هجوم السبت. حكومة الحرب الإسرائيلية عقدت اجتماعًا طارئًا الاثنين الماضي لمناقشة خيارات الرد، قبل أن يتم التراجع عن منح جيش الاحتلال الضوء الأخضر للمضي قدمًا في هجوم ضد أهداف إيرانية. حسب “أكسيوس”، فإن حالة التأرجح التي شهدها القرار الإسرائيلي تعود في المقام الرئيسي إلى الانقسامات التي تشهدها الحكومة بشأن سبل التعامل مع التهديد الإيراني.يُرجح أن المخاوف الأمريكية من احتمالية تصعيد أوسع للصراع مع إيران هي ما تقف وراء دعوات للتهدئة الموجهة لإسرائيل. واشنطن تخشى أن يؤدي أي رد إسرائيلي متهور إلى إشعال فتيل مواجهة إقليمية شاملة من شأنها تقويض الاستقرار في المنطقة بأكملها. لذلك، حرصت الإدارة الأمريكية على إرسال رسائل واضحة إلى إسرائيل تحثها على “التعامل بحذر” مع أي خطوات انتقامية ضد طهران خشية تجاوز نطاق الصراع حدوده وانجرار دول أخرى إلى المعركة.يدرك صناع القرار في إسرائيل أن عدم الرد على التحديات الإيرانية المتكررة قد يُفسر على أنه ضعف ويشجع طهران على المضي قدمًا في سياساتها العدوانية. لذلك، فإن الخيار الأكثر ترجيحً

الاخبار العاجلة