عقدت الجمعية العامة للأممية الديمقراطية الدولية لأحزاب الوسط في مراكش ندوة استثنائية خلال الفترة من 12 إلى 13 أبريل عام 2024. تمحورت هذه الندوة حول “أزمة الديمقراطية التمثيلية” وشهدت مشاركة نخبة من المفكرين والمسؤولين السياسيين البارزين من مختلف مناطق العالم.قدم الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الأممية الديمقراطية الدولية لأحزاب الوسط، مداخلة متميزة تناولت جوانب متعددة تتعلق بالديمقراطية والتنمية الاقتصادية وحقوق الإنسان. تأكيدًا على أهمية تعزيز الديمقراطية وضرورة تكوين أحزاب سياسية قوية لتحقيق وتعزيز الديمقراطية، وشدد المشاركون على ضرورة التفاعل مع الشباب واستخدام وسائط التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة لتنشيط الحوار المدني.
تعمل الأممية الديمقراطية الدولية لأحزاب الوسط على تعزيز التماسك الاجتماعي والحماية الاجتماعية وتعزيز التعاون بين أحزاب المنظمة، بالإضافة إلى ولوج حقوق الإنسان. كما تسعى الأممية إلى تعزيز التعاون الدولي بين البلدان المنضوية تحت لواءها.
أكد السيد نزار بركة أهمية تنظيم الندوة وأبرز دور جلالة الملك محمد السادس في تحقيق السلام والاستقرار في العالم. وأشار المشاركون إلى ضرورة تعزيز الديمقراطية وتطوير العمل السياسي والتأقلم مع التحولات السريعة في العالم.
بهذه الندوة، تأكدت الأهمية العالمية لموضوع “أزمة الديمقراطية التمثيلية”، وأثبتت الجمعية العامة للأممية الديمقراطية الدولية لأحزاب الوسط إصرارها على التصدي لهذه الأزمة والعمل الجاد نحو تحقي
